وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي ارزيقات، في تصريح له إنه "بناءً على معلومات وردت لوحدة حماية الأسرة والأحداث في الشرطة تتعلق بوجود فتى محتجز داخل مخزن في الخليل، على الفور استصدرت الشرطة أمر تفتيش من النيابة العامة للبحث عن هذا الفتى وإنقاذه".
وأكد ارزيقات أن الشرطة سارعت على الفور بفتح باب المخزن والعثور على الفتى بداخله، حيث ظهرت عليه علامات الضرب والتعذيب، ويفتقد مكان احتجاز الفتى لأدنى مقومات الإنسانية وهو مليء بالقاذورات والأوساخ وتفوح منه الروائح الكريهة.
وأشار ارزيقات إلى أنه بحسب ما أفاد به الفتى، فإنه بقي محتجزا داخل هذا المخزن خمس سنوات، وتعرض بشكل مستمر لأبشع أنواع الضرب والتعذيب من قبل والده.
وأكد ارزيقات أنه تم التواصل مع مديرية الشؤون الاجتماعية وجلب الفتى إلى وحدة حماية الأسرة والأحداث في الشرطة وعرضه على الخدمات الطبية العسكرية والمباشرة في تقديم العناية والرعاية الصحية له، بينما تمكنت وحدة حماية الأسرة والأحداث من إلقاء القبض على والد الفتى وتوقيفه لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.