الموت مكلف في الولايات المتحدة. فكلفة جنازة، مع دفن لائق بشاهدة قبر، تتراوح ما بين 7 آلاف دولار أميركي و10 آلاف. ومع ذلك، فإنّ الكلفة يمكن أن تتضاءل إلى أقصى الحدود في حال حرق الجثة، وهو إجراء يتزايد الإقبال عليه من شرائح مختلفة بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".
وفي هذا الإطار، اغتنمت العديد من الشركات هذا الإقبال الواسع على الحرق، وأطلقت خط تذكارات. فمن يتمكن من دفع 2000 دولار يمكنه الحصول على "جرة تذكارية" لرماد الميت بعد حرقه. لكنّ شركة جديدة يبدو أنّها تذهب أبعد من ذلك، خصوصاً على صعيد الكلفة ونوعية التذكار.
فالشركة التي أسسها عام 2012، ماثيو أوليان، (31 عاماً) توفر تصميمات من المجوهرات الخاصة التي تمتزج برماد الميت أو تحتوي عليه بشكل ظاهر، ومن ذلك الخواتم والحلق والأساور والقلادات.. وكذلك الجرار المرصعة.
بدأ أوليان مهنته بنفخ الزجاج كهواية خلال دراسته الثانوية، بعد أن تعلمها من فيلم وثائقي. بعدها بفترة قصيرة سمحت له والدته باتخاذ مشغل له في مرأب المنزل.
وخلال دراسته الجامعية تابع هوايته. وعام 2007 أمضى كثيراً من الوقت من معرض إلى معرض يقدم أعماله. وفي أحد تلك المعارض طلب منه زبون أن يصنع من أجله قلادة تذكارية من رماد زوجته. فوجئ أوليان بالطلب، لكنه كان مصمماً على إنجاز العمل. وبالفعل، خلال أسابيع قليلة، أنجز القطعة. يقول: "كان الشعور مميزاً أن أقدم للزبون مثل هذه السعادة من خلال عملي".
وبالفعل، استحوذت الفكرة عليه، ليقرر المضي، قدماً، في مهنة لم يسبقه أحد إليها بعد، بحسب علمه. ومن خلال بحث سريع اكتشف أوليان أنّ عدداً كبيراً من الأشخاص يحرقون موتاهم. وأدرك أنّه وجد سوقاً لا ينازعه أحد فيها. لكنّه لم يكن يعرف بعد كيفية إطلاق شركة، أو حتى إن كان بإمكانه ذلك فعلاً.
كان بحاجة إلى عينات يقدمها للزبائن، وجاءت وفاة جدته في موعدها، خصوصاً أنّها أخبرته بنيتها إحراق جثتها. وبالفعل صنع عيناته من رمادها، ليبدأ الطلب بعد ذلك ويفتتح شركته التي يتزايد نشاطها اليوم، مع تعاقدها مع كثير من دور الجنائز حول الولايات المتحدة، وبأسعار تذكارات تتراوح ما بين 150 دولاراً و375 لا أكثر.
إقرأ أيضاً: الاحتضار والموت على طريقة الأطباء
وفي هذا الإطار، اغتنمت العديد من الشركات هذا الإقبال الواسع على الحرق، وأطلقت خط تذكارات. فمن يتمكن من دفع 2000 دولار يمكنه الحصول على "جرة تذكارية" لرماد الميت بعد حرقه. لكنّ شركة جديدة يبدو أنّها تذهب أبعد من ذلك، خصوصاً على صعيد الكلفة ونوعية التذكار.
فالشركة التي أسسها عام 2012، ماثيو أوليان، (31 عاماً) توفر تصميمات من المجوهرات الخاصة التي تمتزج برماد الميت أو تحتوي عليه بشكل ظاهر، ومن ذلك الخواتم والحلق والأساور والقلادات.. وكذلك الجرار المرصعة.
بدأ أوليان مهنته بنفخ الزجاج كهواية خلال دراسته الثانوية، بعد أن تعلمها من فيلم وثائقي. بعدها بفترة قصيرة سمحت له والدته باتخاذ مشغل له في مرأب المنزل.
وخلال دراسته الجامعية تابع هوايته. وعام 2007 أمضى كثيراً من الوقت من معرض إلى معرض يقدم أعماله. وفي أحد تلك المعارض طلب منه زبون أن يصنع من أجله قلادة تذكارية من رماد زوجته. فوجئ أوليان بالطلب، لكنه كان مصمماً على إنجاز العمل. وبالفعل، خلال أسابيع قليلة، أنجز القطعة. يقول: "كان الشعور مميزاً أن أقدم للزبون مثل هذه السعادة من خلال عملي".
وبالفعل، استحوذت الفكرة عليه، ليقرر المضي، قدماً، في مهنة لم يسبقه أحد إليها بعد، بحسب علمه. ومن خلال بحث سريع اكتشف أوليان أنّ عدداً كبيراً من الأشخاص يحرقون موتاهم. وأدرك أنّه وجد سوقاً لا ينازعه أحد فيها. لكنّه لم يكن يعرف بعد كيفية إطلاق شركة، أو حتى إن كان بإمكانه ذلك فعلاً.
كان بحاجة إلى عينات يقدمها للزبائن، وجاءت وفاة جدته في موعدها، خصوصاً أنّها أخبرته بنيتها إحراق جثتها. وبالفعل صنع عيناته من رمادها، ليبدأ الطلب بعد ذلك ويفتتح شركته التي يتزايد نشاطها اليوم، مع تعاقدها مع كثير من دور الجنائز حول الولايات المتحدة، وبأسعار تذكارات تتراوح ما بين 150 دولاراً و375 لا أكثر.
إقرأ أيضاً: الاحتضار والموت على طريقة الأطباء