تتوجه العميدة السابقة لجامعة "ستانفورد" البريطانية، المؤلفة جولي ليثكوت - هايمز إلى جيل الشباب بالذات، للحديث عن المهارات التي يجب امتلاكها ببلوغ عمر الثامنة عشرة، وهو عمر الدخول إلى الحياة الجامعية بطبيعة الحال، بحسب ما ينقل عنها موقع "بيزنس إنسايدر"، وهي كالآتي:
- التحدث إلى الغرباء: هؤلاء الغرباء هم أعضاء هيئة التدريس، وعمداء الكليات، وأصحاب العقارات، وأصحاب وموظفو المكتبات، ومديرو الموارد البشرية، وزملاء العمل، وموظفو البنك، ومقدمو الرعاية الصحية، وسائقو الحافلات، وغيرهم. فالأهل يعلمون أطفالهم عادةً عدم التحدث مع الغرباء. المطلوب بدلاً من ذلك تعليمهم مهارة أكثر دقة لكيفية التمييز بين السيئ والجيد من الغرباء. فلا غنى عن التحدث إلى الناس في النهاية، لأنّ الشاب يحتاج إليهم في الكثير من الأمور.
- القدرة على تدبير الأمور الشخصية: سواء كان ذلك داخل الحرم الجامعي، أو المدينة التي يقع فيها النشاط الصيفي، أو حيث يعمل أو يدرس. الأهل اعتادوا مرافقة أبنائهم أينما ذهبوا، في الحافلة أو الملعب أو غير ذلك. وبالتالي، فالأبناء غير قادرين على تدبير أمورهم وحدهم عادة.
- القدرة على تولي العمل والمهام المطلوبة: يتلقى الأطفال مساعدة أهلهم في الواجبات المدرسية المطلوبة منهم، لكنّهم في هذا العمر عليهم أن يتكلوا على أنفسهم وتحديد أولويات المهام، وإدارة أعباء العمل، أو الالتزام بالمواعيد المحددة، من دون مساعدة او تذكير.
- المساعدة في المنزل: ليس المطلوب توليه كلّ المسؤوليات، بل بعض المهام المحددة، فمرحلة الطفولة انتهت ولا بدّ من تعرفه على العالم الحقيقي.
- القدرة على التعامل مع المشاكل الشخصية: عادة ما ينتظر الطفل من يتولى حلّ مشاكله. في الثامنة عشرة وما بعدها، لا بدّ من تولي الشخص حلّ مشاكله بنفسه، خصوصاً أيّ سوء تفاهم مع أقرانه.
- القدرة على كسب المال وإدارته: لا يتطور الشعور بالمسؤولية والشعور بقيمة المال الفعلية، إلاّ من خلال العمل وجني المال. عندها فقط، لا بدّ من امتلاك ابن أو بنت الثامنة عشرة القدرة على إدارة ماله كي لا يجد نفسه مفلساً. فلا أحد يعوض عليه كما لو كان طفلاً.
اقــرأ أيضاً
- التحدث إلى الغرباء: هؤلاء الغرباء هم أعضاء هيئة التدريس، وعمداء الكليات، وأصحاب العقارات، وأصحاب وموظفو المكتبات، ومديرو الموارد البشرية، وزملاء العمل، وموظفو البنك، ومقدمو الرعاية الصحية، وسائقو الحافلات، وغيرهم. فالأهل يعلمون أطفالهم عادةً عدم التحدث مع الغرباء. المطلوب بدلاً من ذلك تعليمهم مهارة أكثر دقة لكيفية التمييز بين السيئ والجيد من الغرباء. فلا غنى عن التحدث إلى الناس في النهاية، لأنّ الشاب يحتاج إليهم في الكثير من الأمور.
- القدرة على تدبير الأمور الشخصية: سواء كان ذلك داخل الحرم الجامعي، أو المدينة التي يقع فيها النشاط الصيفي، أو حيث يعمل أو يدرس. الأهل اعتادوا مرافقة أبنائهم أينما ذهبوا، في الحافلة أو الملعب أو غير ذلك. وبالتالي، فالأبناء غير قادرين على تدبير أمورهم وحدهم عادة.
- القدرة على تولي العمل والمهام المطلوبة: يتلقى الأطفال مساعدة أهلهم في الواجبات المدرسية المطلوبة منهم، لكنّهم في هذا العمر عليهم أن يتكلوا على أنفسهم وتحديد أولويات المهام، وإدارة أعباء العمل، أو الالتزام بالمواعيد المحددة، من دون مساعدة او تذكير.
- المساعدة في المنزل: ليس المطلوب توليه كلّ المسؤوليات، بل بعض المهام المحددة، فمرحلة الطفولة انتهت ولا بدّ من تعرفه على العالم الحقيقي.
- القدرة على التعامل مع المشاكل الشخصية: عادة ما ينتظر الطفل من يتولى حلّ مشاكله. في الثامنة عشرة وما بعدها، لا بدّ من تولي الشخص حلّ مشاكله بنفسه، خصوصاً أيّ سوء تفاهم مع أقرانه.
- القدرة على كسب المال وإدارته: لا يتطور الشعور بالمسؤولية والشعور بقيمة المال الفعلية، إلاّ من خلال العمل وجني المال. عندها فقط، لا بدّ من امتلاك ابن أو بنت الثامنة عشرة القدرة على إدارة ماله كي لا يجد نفسه مفلساً. فلا أحد يعوض عليه كما لو كان طفلاً.