مشاهد غريبة تشهدها بعض مستشفيات المغرب. أبطالها هم المرضى الذين يقصدونها للعلاج. وأبرزها هي تلك التي تتعرض لها نساء في غرف الولادة، أو خلال إجرائهن عمليّات جراحية في ظروف يصفنها بـ "السيئة".
وليس مستغرباً حدوث ولادات في أروقة المستشفيات، وأحياناً في المراحيض، علماً أنّ أحداثاً كهذه قد تكرّرت أكثر من مرّة في البلاد، عدا عن وقوع أخطاء خلال العمليات الجراحيّة، ومن قبل أطباء وغيرهم من العاملين في القطاع الطبي.
ففي أحد أيام شهر ديسمبر/ كانون الثاني في عام 2016، وضعت حامل مولودها في مرحاض في مستشفى في مدينة البروج المغربية. وكانت قد قصدته بهدف الولادة. لكن بعد فحصها والاطلّاع على ملفّها الطبي، طلبت الممرضة من المرأة وأقاربها المغادرة إلى أن يحين موعد الولادة. واشتدّ مخاض المرأة، وعادت إلى المستشفى، لكن الداية القانونية أخبرتها أنّ موعد الولادة لم يحن بعد، استناداً إلى الملف الطبي الذي كان في حوزتها، قبل أن تضطر بمساعدة جارتها، إلى وضع مولودها في مرحاض المستشفى. لكنّ الإدارة سعت إلى نفي الأمر، بعدما خرج محتجون إلى الشارع، مندّدين بالولادة في المرحاض.
قصّة أخرى عن امرأتين تحملان الاسم نفسه، وقد قصدتا أحد المستشفيات في مدينة الرباط في اليوم نفسه لإجراء عمليّتين جراحيّتين. لكنّ بسبب تشابه الأسماء، أجريت لكل منهما العمليّة التي كان يفترض أن تجرى للأخرى.
وفي بعض المستشفيات، قد ترى مرضى نائمين على الأرض، أو أطباء يرتدون وزرات ممزّقة. ويشير عدد من المواطنين إلى مشاهد مؤلمة، منها نساء حوامل يجلسن على الأرض، أو مرضى لا يجدون أسرّة بسبب عدم توفّرها في ظلّ نقص التجهيزات والمعدّات، الأمر الذي يجعل المستشفيات أشبه بسوق. وكان وزير الصحة الحسين الوردي قد وعد باتخاذ تدابير صارمة للحدّ من هذه الفوضى.
من جهةٍ أخرى، يشير عدد من المرضى إلى سماعهم مواء قطط على مقربة من غرفهم في الليل. وقد صوّر عدد من الأطباء الناقمين على الوضع الصحي في البلاد قططاً في المستشفيات، ونشروا الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، يقول أحد العاملين في الحقل الطبي إنّ المستشفى الذي كان يعمل فيه يفتقر للحدّ الأدنى من الشروط الصحيّة. كذلك، يلفت إلى إغلاقه قسماً للجراحة بسبب تسرّب مياه الأمطار من السقف. وفي مستشفى آخر، اضطرت نساء إلى الهرب بعدما انهار سقف إحدى الغرف.
اقــرأ أيضاً
وليس مستغرباً حدوث ولادات في أروقة المستشفيات، وأحياناً في المراحيض، علماً أنّ أحداثاً كهذه قد تكرّرت أكثر من مرّة في البلاد، عدا عن وقوع أخطاء خلال العمليات الجراحيّة، ومن قبل أطباء وغيرهم من العاملين في القطاع الطبي.
ففي أحد أيام شهر ديسمبر/ كانون الثاني في عام 2016، وضعت حامل مولودها في مرحاض في مستشفى في مدينة البروج المغربية. وكانت قد قصدته بهدف الولادة. لكن بعد فحصها والاطلّاع على ملفّها الطبي، طلبت الممرضة من المرأة وأقاربها المغادرة إلى أن يحين موعد الولادة. واشتدّ مخاض المرأة، وعادت إلى المستشفى، لكن الداية القانونية أخبرتها أنّ موعد الولادة لم يحن بعد، استناداً إلى الملف الطبي الذي كان في حوزتها، قبل أن تضطر بمساعدة جارتها، إلى وضع مولودها في مرحاض المستشفى. لكنّ الإدارة سعت إلى نفي الأمر، بعدما خرج محتجون إلى الشارع، مندّدين بالولادة في المرحاض.
قصّة أخرى عن امرأتين تحملان الاسم نفسه، وقد قصدتا أحد المستشفيات في مدينة الرباط في اليوم نفسه لإجراء عمليّتين جراحيّتين. لكنّ بسبب تشابه الأسماء، أجريت لكل منهما العمليّة التي كان يفترض أن تجرى للأخرى.
وفي بعض المستشفيات، قد ترى مرضى نائمين على الأرض، أو أطباء يرتدون وزرات ممزّقة. ويشير عدد من المواطنين إلى مشاهد مؤلمة، منها نساء حوامل يجلسن على الأرض، أو مرضى لا يجدون أسرّة بسبب عدم توفّرها في ظلّ نقص التجهيزات والمعدّات، الأمر الذي يجعل المستشفيات أشبه بسوق. وكان وزير الصحة الحسين الوردي قد وعد باتخاذ تدابير صارمة للحدّ من هذه الفوضى.
من جهةٍ أخرى، يشير عدد من المرضى إلى سماعهم مواء قطط على مقربة من غرفهم في الليل. وقد صوّر عدد من الأطباء الناقمين على الوضع الصحي في البلاد قططاً في المستشفيات، ونشروا الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، يقول أحد العاملين في الحقل الطبي إنّ المستشفى الذي كان يعمل فيه يفتقر للحدّ الأدنى من الشروط الصحيّة. كذلك، يلفت إلى إغلاقه قسماً للجراحة بسبب تسرّب مياه الأمطار من السقف. وفي مستشفى آخر، اضطرت نساء إلى الهرب بعدما انهار سقف إحدى الغرف.