نجح سكان مدينة ورقلة، جنوبي الجزائر، في منع إقامة حفلات فنية غنائية الخميس والجمعة، وطالبوا بتحويل كلفة الحفلات لصالح تحسين خدمات الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
تجمع سكان مدينة ورقلة وضواحيها ليلة الخميس استجابة لنداءات ناشطين في المدينة لمنع إقامة الحفلات الفنية، وذلك في الساحة المركزية مقابل المسرح. وكان التجمع سلمياً بالرغم من اعتقال الشرطة عددا من المعتصمين في البداية، لكنّها اضطرت إلى إطلاق سراحهم سريعاً بفعل تزايد حضور المعتصمين والمساندة الشعبية الكبيرة للمطالب، وتلافياً لأيّ مصادمات.
رفع المحتجون شعارات ولافتات من قبيل "سكان ورقلة ضد كلّ أشكال الفساد" و"سكان ورقلة ضد حفلات الغناء الهابط، وضد إهدار المال العام، وضد الفساد والمفسدين". ورددوا في الوقفة الاحتجاجية هتافات تستنكر صرف المليارات في الحفلات الفنية، فيما تعاني المدينة من مشكلات حادة في الكهرباء والماء والسكن والتوظيف.
اقــرأ أيضاً
كذلك، أدى المحتجون صلاة العشاء في المكان، فيما كانت قوات الشرطة ترابط حول الساحة من دون أن تكون هناك حاجة لتدخلها بفعل تكفل المنظمين بجانب السهر على سلمية التجمع. وتساءل مشاركون في التجمع: "كيف يمكن للسلطات تجميد بناء مستشفى في المدينة، فيما توجه المليارات لصرفها على الحفلات والفنانين".
بدوره، قال سيد علي، الذي شارك في التجمع لـ"العربي الجديد": "كيف يجري توزيع المياه في الصهاريج، في وسط مدينة ورقلة النفطية، وتعلن الحكومة بأنّها تعتمد التقشف، فيما تصرف الأموال في الحفلات"؟
من جهته، قال الناشط في المجتمع المدني المحلي، لمداني مداني، لـ"العربي الجديد" إنّ المبادرة بدأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّها لقيت استجابة كبيرة في الشارع. أضاف "دعوتنا إلى وقف الحفلات الفنية، ليست رفضاً للفن أو التعصب، لكن حفاظاً على المال العام الذي لا نستهلكه في كثير من المشاريع المحلية ذات البعد التنموي". وأشار إلى أن "الناشطين يحضّرون لوقفات متتابعة لحث السلطات المحلية والوطنية على الاهتمام بالتنمية المحلية وحلحلة بعض المشاكل العالقة على مستوى الجنوب، وفي مدينة ورقلة تحديداً وتوجيه أموال من الخزينة العمومية الى مسارات أكثر أهمية. نحن نخاطب السلطات على هذا الأساس".
في المقابل، اضطرت السلطات عقب الرفض الشعبي العارم إلى الغاء الحفل الأول الذي كان من المقرر أن يؤديه المغني، كادير الجابوني، مع مغنين آخرين، كما اضطرت إلى إلغاء حفل ثانٍ كان مقرراً أن يحييه مغنيان آخران هما، الشاب بلال، ورضا سيتي 16، تجنباً لأيّ تداعيات أو انزلاقات في حال الإصرار على تنظيمهما.
اقــرأ أيضاً
بدوره، ردّ المغني، رضا سيتي 16، الذي كان من المقرر أن يحيي الحفل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى تسلّمه عمولته المالية الخاصة بالحفل، ولا يعنيه غير ذلك.
تجمع سكان مدينة ورقلة وضواحيها ليلة الخميس استجابة لنداءات ناشطين في المدينة لمنع إقامة الحفلات الفنية، وذلك في الساحة المركزية مقابل المسرح. وكان التجمع سلمياً بالرغم من اعتقال الشرطة عددا من المعتصمين في البداية، لكنّها اضطرت إلى إطلاق سراحهم سريعاً بفعل تزايد حضور المعتصمين والمساندة الشعبية الكبيرة للمطالب، وتلافياً لأيّ مصادمات.
رفع المحتجون شعارات ولافتات من قبيل "سكان ورقلة ضد كلّ أشكال الفساد" و"سكان ورقلة ضد حفلات الغناء الهابط، وضد إهدار المال العام، وضد الفساد والمفسدين". ورددوا في الوقفة الاحتجاجية هتافات تستنكر صرف المليارات في الحفلات الفنية، فيما تعاني المدينة من مشكلات حادة في الكهرباء والماء والسكن والتوظيف.
كذلك، أدى المحتجون صلاة العشاء في المكان، فيما كانت قوات الشرطة ترابط حول الساحة من دون أن تكون هناك حاجة لتدخلها بفعل تكفل المنظمين بجانب السهر على سلمية التجمع. وتساءل مشاركون في التجمع: "كيف يمكن للسلطات تجميد بناء مستشفى في المدينة، فيما توجه المليارات لصرفها على الحفلات والفنانين".
بدوره، قال سيد علي، الذي شارك في التجمع لـ"العربي الجديد": "كيف يجري توزيع المياه في الصهاريج، في وسط مدينة ورقلة النفطية، وتعلن الحكومة بأنّها تعتمد التقشف، فيما تصرف الأموال في الحفلات"؟
من جهته، قال الناشط في المجتمع المدني المحلي، لمداني مداني، لـ"العربي الجديد" إنّ المبادرة بدأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّها لقيت استجابة كبيرة في الشارع. أضاف "دعوتنا إلى وقف الحفلات الفنية، ليست رفضاً للفن أو التعصب، لكن حفاظاً على المال العام الذي لا نستهلكه في كثير من المشاريع المحلية ذات البعد التنموي". وأشار إلى أن "الناشطين يحضّرون لوقفات متتابعة لحث السلطات المحلية والوطنية على الاهتمام بالتنمية المحلية وحلحلة بعض المشاكل العالقة على مستوى الجنوب، وفي مدينة ورقلة تحديداً وتوجيه أموال من الخزينة العمومية الى مسارات أكثر أهمية. نحن نخاطب السلطات على هذا الأساس".
في المقابل، اضطرت السلطات عقب الرفض الشعبي العارم إلى الغاء الحفل الأول الذي كان من المقرر أن يؤديه المغني، كادير الجابوني، مع مغنين آخرين، كما اضطرت إلى إلغاء حفل ثانٍ كان مقرراً أن يحييه مغنيان آخران هما، الشاب بلال، ورضا سيتي 16، تجنباً لأيّ تداعيات أو انزلاقات في حال الإصرار على تنظيمهما.
بدوره، ردّ المغني، رضا سيتي 16، الذي كان من المقرر أن يحيي الحفل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى تسلّمه عمولته المالية الخاصة بالحفل، ولا يعنيه غير ذلك.