وقال خضر الأعرج، رئيس المجلس القروي في الولجة، لـ"العربي الجديد"، إن جرافات الاحتلال ترافقها قوات كبيرة من الجنود اقتحمت منطقة "عين جويزة" وشرعت في هدم أربعة منازل تعود ملكيتها لعائلات نيروخ وأبو سنينة ونسيم.
وأضاف الأعرج، أن ثلاثة من المنازل مأهولة بالسكان، بينما الرابع كان قيد التجهيز، ما حرم العائلات من العيش في منازلها في القرية، في الوقت الذي قامت فيه الجرافات بهدم المنازل بشكل كامل وتسويتها بالأرض وهدم أسوارها، وتدمير الأشجار المحيطة بها.
وضمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منطقة "عين جويزة" لتصبح تابعة لبلدية القدس، عام 1982، وترفض منح تراخيص بناء لأهالي القرية، وأصحاب الأراضي، وتشرع في هدم منازلهم، وسبق لها أن هدمت أكثر من عشرة منازل خلال السنوات الماضية.
ويستهدف الاحتلال قرية الولجة، ويحرم أهاليها من البناء، بحجة أن أراضيها مصادرة، أو تتبع لبلدية الاحتلال في القدس، وثمة أكثر من 30 إخطارا بالهدم ووقف العمل والبناء في القرية.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال، اليوم، مبنى من طابقين في حي الطور إلى الشرق من البلدة القديمة من القدس، يشتمل كل طابق على شقتين سكنيتين.
وقال المواطن الفلسطيني رامي الصياد، لـ"العربي الجديد"، إن الشقق الأربع تعود له ولمواطن آخر هو محمد أبو سبيتان، وكانت جميعها في مرحلة التشطيب النهائي، مشيرا إلى تسلّمه وشريكه مؤخرا إخطارات بترخيصها، وقد تم بالفعل الشروع في إجراءات الترخيص المطلوبة، ودفع أكثر من 20 ألف شيكل، إلا أنه فوجئ اليوم بطواقم الهدم التابعة لبلدية الاحتلال، وبحماية قوات كبيرة، تحاصر المنطقة وتشرع في تنفيذ عملية الهدم".
وكانت طواقم من بلدية الاحتلال هدمت قبل ذلك، منشأتين تجاريتين في بلدة العيسوية شرق القدس، بذريعة البناء غير المرخص.
وقال محمد أبو الحمص، عضو لجنة المتابعة في بلدة العيسوية، لـ"العربي الجديد"، إن عملية الهدم طاولت منشأتين تجاريتين بمساحة 120 مترا مربعا، تعودان لعائلة أبو ريالة، كانت انتهت من بنائهما مؤخرا، وقبل تشغيلهما، مشيرا إلى أن طواقم البلدية كانت سلّمت، منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 40 إخطار هدم لمنازل ومنشآت لمواطنين في البلدة.