دان "التحالف الثوري لنساء مصر"، قرار جامعة الزقازيق، في الشرقية، شرق مصر، فصل الأستاذة في كلية الطب د.حنان أمين تعسفياً، على خلفية موقفها السياسي الرافض للإنقلاب.
وقال، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء: "فصل أساتذة الجامعات علي أساس مواقف أو خلفيات سياسية، إنما هو حرمان للأجيال والطلاب من الاستفادة من علم أساتذتهم؛ وهم العلماء الحقيقيون الذين لم يتواروا في تعبيرهم عن الحق، ولم يقفوا موقف التأييد أو النفاق لقاتل أو انقلابي، وإنما دافعوا عن شرعية بلادهم، والتي تعني المستقبل الحر والكرامة الحقيقية للأبناء والطلاب".
وأكد، أن الدكتورة حنان أمين، هي نموذج إيجابي ومشرف لكل امرأة مصرية، حيث شهد لها كافة زملائها وطلابها بالجدة والتفوق والحرص علي مصالح العمل والطلاب.
وأضاف"من المؤسف أن هذه الحادثة ليست الوحيدة من نوعها وإنما هي جريمة وانتهاك يضاف إلى السجل التعسفي لإدارة الانقلاب، والذي يعبث بكافة مؤسسات البلاد حتي التعليمية منها".
وبلغ عدد أساتذة الجامعات الذين تم فصلهم حتى الآن، 41 أستاذا؛ بخلاف من تمت إقالتهم من المناصب والمهام الإدارية.
اقرأ أيضاً: "يناير البداية".. طلاب مصر يستعيدون الثورة
فيما أحالت جامعة بنها، بالقليوبية، الأسبوع الماضي، نحو 19 أستاذاً للتحقيق وأوقفتهم عن العمل، لرفضهم الانقلاب العسكري.
ويتوقع مراقبون تزايد القمع الأمني في الجامعات، بعد إقرار مجلس النواب المصري ، تعديل قانون الجامعات، الذي يعطي لرئيس الجامعة الحق في عزل الأساتذة بناء على اتهامات تقديرية وليست واضحة.
| Facebook Post |