ونقلت "رويترز" عن مسؤول محلي في حكومة هايتي أن 100 شخص لقوا مصرعهم جراء العاصفة العاتية التي ضربت البلاد في 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في أفقر دولة في الأميركيتين، والتي يبلغ تعداد سكانها نحو 10 ملايين نسمة.
ولفتت إلى أن الإحصاء الرسمي لعدد القتلى، الذي أعلنته وكالة الحماية المدنية المركزية في البلاد، أشار إلى وقوع 336 قتيلاً، خصوصاً أن الإحصاء لم يعتمد على الزيارات المباشرة للقرى، والتعرف على عدد الضحايا في عين المكان.
وذكر المسؤول الحكومي في منطقة غراند آنس أن السلطات باشرت في دفن الضحايا في مقابر جماعية لأن الجثث بدأت بالتحلل.
— Reuters Top News (@Reuters) October 10, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتابع أن 522 شخصاً قتلوا في غراند آنس وحدها، معرباً عن القلق من انتشار وباء الكوليرا في البلاد، خصوصاً أن آلاف السكان يعيشون في ملاجئ. وتعمل السلطات إلى مدهم بالماء والغذاء والأدوية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أشارت أول من أمس إلى أن 1.3 مليون شخص في هايتي يعيشون في المناطق الأكثر تضرراً، وإن 750 ألف شخص يحتاجون للمساعدات الإنسانية.
واستندت "يونيسيف" إلى تقارير محلية في البلاد، مشيرة إلى سقوط 475 قتيلاً، و58 مفقوداً، و358 جريحاً، و99 ألف و400 أسرة نازحة، و66 ألف و166 منزلاً مدمراً، و6616 منزلاً أضرارهم طفيفة، و20 ألف و57 منزلاً أضرارها جسيمة.
ولفتت إلى تقارير منظمات غير حكومية تحدثت عن بدء انتشار الكوليرا بين المواطنين، ومتابعة فرق الاستجابة السريعة للأمور.
وقدرت "يونيسيف" العدد الإجمالي للسكان المتضررين بنحو مليون و300 ألف شخص، بينهم نصف مليون طفل في منطقة غراند الجنوبية في هايتي. كما أشارت إلى حاجة 750 ألفاً للمساعدة العاجلة، مع الحاجة لنحو 7.3 ملايين دولار لتغطية الاحتياجات الفورية المنقذة للحياة.
(العربي الجديد)