تسببت الغارات الجوية للنظام السوري على بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي في توقف عمل المشفى الأخير في البلدة بشكل كامل بعد استهدافه بالصواريخ الفراغية، حسب ما نقل المركز الإعلامي.
وقال مدير مركز تلمنس الإعلامي، صالح الإدلبي، لـ"العربي الجديد": "مشفى الرحمة الخاص كان يخدم البلدة، وتجرى فيه العمليات الجراحية، بينما المشفى الأساسي في البلدة متوقف منذ عشرة أشهر، وحاليا لا يمكن للأهالي الحصول على أية خدمات صحية".
وتابع الإدلبي: "المشفى كانت تجرى فيه بعض العمليات الجراحية وجراحات الولادة القيصرية، وكان يستقبل عشرات المراجعين بشكل يومي، والقصف دمر أجزاء من البناء والأجهزة الطبية فيه".
وعن حركة النزوح وأوضاع الأهالي في البلدة، أوضح الإدلبي: "بعد تعرض الجامع الكبير في البلدة أمس، للقصف نزح أكثر من 80 في المائة من الأهالي، وتوجه معظمهم نحو المناطق المحيطة، أو مناطق شمال إدلب".
ومنذ مطلع 2019، تسببت الهجمات العسكرية والغارات الجوية للنظام وروسيا بتدمير أو توقف 38 من المشافي والنقاط الطبية، فضلا عن 79 مدرسة، و23 مخيما للنازحين، وقتل في هذه الهجمات أكثر من 1057 مدنيا بينهم 251 طفلا، وجرح أكثر من 2000 شخص.
ويشكل استهداف النقاط الطبية والمشافي عبئا كبيرا على سكان المناطق الحدودية التي يقصدها الجرحى والنازحون، وتعاني أغلب مشافيها من نقص الدعم وندرة الموارد المتاحة.
وأكد مدير إدارة السلامة في منظمة "أوسوم"، الدكتور أحمد دبيس، لـ"العربي الجديد"، أن "الضغوط كبيرة، ونحتاج حاليا لدعم منظومات الإسعاف وفرق الدفاع المدني. الانتشار الأكبر لفرق الإسعاف يؤدي إلى خدمة أسرع قد تكون سببا في إنقاذ حياة المصابين".
وقال مدير مركز تلمنس الإعلامي، صالح الإدلبي، لـ"العربي الجديد": "مشفى الرحمة الخاص كان يخدم البلدة، وتجرى فيه العمليات الجراحية، بينما المشفى الأساسي في البلدة متوقف منذ عشرة أشهر، وحاليا لا يمكن للأهالي الحصول على أية خدمات صحية".
وتابع الإدلبي: "المشفى كانت تجرى فيه بعض العمليات الجراحية وجراحات الولادة القيصرية، وكان يستقبل عشرات المراجعين بشكل يومي، والقصف دمر أجزاء من البناء والأجهزة الطبية فيه".
وعن حركة النزوح وأوضاع الأهالي في البلدة، أوضح الإدلبي: "بعد تعرض الجامع الكبير في البلدة أمس، للقصف نزح أكثر من 80 في المائة من الأهالي، وتوجه معظمهم نحو المناطق المحيطة، أو مناطق شمال إدلب".
ومنذ مطلع 2019، تسببت الهجمات العسكرية والغارات الجوية للنظام وروسيا بتدمير أو توقف 38 من المشافي والنقاط الطبية، فضلا عن 79 مدرسة، و23 مخيما للنازحين، وقتل في هذه الهجمات أكثر من 1057 مدنيا بينهم 251 طفلا، وجرح أكثر من 2000 شخص.
ويشكل استهداف النقاط الطبية والمشافي عبئا كبيرا على سكان المناطق الحدودية التي يقصدها الجرحى والنازحون، وتعاني أغلب مشافيها من نقص الدعم وندرة الموارد المتاحة.
وأكد مدير إدارة السلامة في منظمة "أوسوم"، الدكتور أحمد دبيس، لـ"العربي الجديد"، أن "الضغوط كبيرة، ونحتاج حاليا لدعم منظومات الإسعاف وفرق الدفاع المدني. الانتشار الأكبر لفرق الإسعاف يؤدي إلى خدمة أسرع قد تكون سببا في إنقاذ حياة المصابين".
وقال زكريا أبو ناجي من بلدة تلمنس لـ"العربي الجديد": "البلدة يعمها الخوف والخراب، والأهالي أمضوا يومهم في الأراضي الزراعية المحيطة. ما يحدث يشبه المحرقة، فأصوات القصف لم تهدأ في تلمنس أو جرجناز القريبة وغيرها من البلدات المحيطة".
وتحدث مصطفى يونس، وهو أحد أهالي البلدة النازحين، عن عدم قدرته على العودة إليها في ظل الظروف الراهنة، مضيفا أن "سياسة الأرض المحروقة لا تتيح لأحد من أهلها البقاء فيها، ويسعى معظم الأهالي للخروج مع أبنائهم بما يستطيعون من أغراض منازلهم. لا نعلم ما مصيرنا حاليا، وهل من الممكن أن نعود للبلدة، وهل ينتهي هذا الكابوس أم لا؟".