فقد أجريت دراسة على 384 عائلة، جميعها مؤلفة من أبوين لديهما طفلان بفارق 4 سنوات بين كل منهما، بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت".
لم يحدد الوالدان أي طفل هو المفضل لديهما، لكن نتائج الدراسة أشارت إلى أن الطفل الأكبر هو المفضل عادة.
وطُرح على جميع الأطفال في الدراسة سؤال فيما إذا كانوا يشعرون بأن والديهما يتعاملون بطريقة مختلفة، وإذا كان هذا يؤثر على ثقتهم بأنفسهم.
الأطفال الأصغر كانوا أكثر ميلاً لنقص الثقة بالنفس جراء التمييز في معاملة والديهما بالمقارنة مع الإخوة الأكبر الذين يحظون بمعاملة خاصة.
وقادت هذه الدراسة الأستاذة في التطوير البشري ودراسات الأسرة كاثرين كونغر التي قالت إنها تفاجأت بالنتائج، حيث كان من المفترض أن الأبناء الأكبر سناً هم الأكثر ميلاً للشعور بالظلم من معاملة الوالدين، وفي تصرح لـ Quartz قالت إن نظريتهم كانت أن الأطفال الأكبر، قد يكونون أكثر تأثراً بالتمييز في معاملة الوالدين، باعتبار أنهم أكبر سناً وأضخم حجماً، ما يعطيهم قوة إضافية، ووقتاً أطول مع الأبوين".
وأظهرت الدراسة التي بحثت في علاقة الأخوة، أن وجود أخ أصغر يقلل فرص البدانة، وقد يكون الأخ الأكبر أكثر ذكاء من إخوته الأصغر.