تقوم إحدى الشركات، للسنة الثانية على التوالي في شهر رمضان، بتنظيم مولِد شعبي ضخم في عدة مناطق من قطاع غزة، وتنظم احتفالاتها في أماكن عامة على مساحات واسعة مغطاة بالأضواء والزينة، حيث تتخلله فقرات دينية وثقافية ورياضية وترفيهية. ويحضر الاحتفال المئات من سكان القطاع، خلال ساعات الليل، بعد أن يفرغوا من صلاتهم، إذ يرافق الأهالي أطفالهم للاستمتاع بفقرات هذا الاحتفال الكبير.
يبدأ الاحتفال عادة بالمديح النبوي والذي هو ابتهالات وأدعية وأناشيد في مدح الرسول محمد، ومن بعده يتم إطلاق الألعاب النارية والمفرقات في السماء، وكذلك تطلق البالونات في الهواء، ويدخل المهرّجون بين الناس فيلاعبون الأطفال ويرفّهون عنهم ويلتقطون الصور التذكارية معهم.
وتتخلل البرنامج على المسرح العديد من الفقرات، مثل النشاطات البدنية وألعاب القوى وألعاب الخفة وفقرات الضحك والحكواتي، إضافة إلى فقرات خاصة بالسحوبات على الجوائز والهدايا. ويشارك الأهالي بحماسة في هذه الفقرات، وتوزّع عليهم الحلويات والمرطبات. يبقى أن للأطفال النصيب الأكبر من هذا الاحتفال حيث يقضون أوقاتاً ممتعة في الألعاب الترفيهية المتنوعة.
ويساعد هذا النوع من الاحتفالات أهالي القطاع على الترويح عن النفس وتغيير روتين اليوميات في شهر الصوم والعبادة.
(العربي الجديد)