دعت "الحركة البيئيّة" في لبنان، وزارة الداخلية والبلديات، إلى إنشاء خليتي أزمة في محافظتي بيروت وجبل لبنان، وذلك لتحديد مواقع فرز ومعالجة النفايات المتراكمة في الشوارع.
كما توجهت الحركة، في بيان أصدرته اليوم، إلى وزارة المالية "لصرف مستحقات البلديات من الصندوق البلدي المستقل (كانت الحكومة تدفع مستحقات شركة سوكلين التي انتهى عقدها من الصندوق بدون العودة للبلديات) كي تتمكن من التعامل مع أزمة النفايات".
وتلاقت دعوة الحركة مع موقف لرئيس حزب الكتائب، سامي الجميل، الذي دعا الحكومة إلى صرف أموال البلديات.
كما أسفت الحركة لغياب الحل الرسمي، رغم مرور 17 يوماً على تاريخ إقفال مطمر الناعمة جنوب بيروت، مؤكدة رفض مشروع تصدير النفايات إلى الخارج، وهو الحل الذي يتم تداوله على صعيد التصريحات الرسمية لعدد من الوزراء والنواب، كحل مؤقت للأزمة.
اقرأ أيضا: أزمة نفايات لبنان بلا حل.. حتى الآن
ويعيش سكان بيروت وجبل لبنان، أزمة خانقة، بعد تراكم تلال النفايات في شوارع وطرقات الأحياء، وتصاعد أزمة عدم نقلها إلى مكبات مناسبة، وما واكبها من أزمات سياسية وشعبية في ظل عجز حكومي عن إدارة الأزمة، وحالة احتقان شعبي من آثارها.
اقرأ أيضا: رشق وزير لبناني بالنفايات: "طلعت ريحتكم"