وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، على أول وصفة طبية تهدف إلى تعزيز الرغبة الجنسية لدى النساء، في حدث فارق كان يسعى إليه قطاع الأدوية منذ فترة طويلة، لتكرار النجاح الكبير لأدوية العجز الجنسي للرجال.
ولكن إجراءات السلامة الصارمة بالنسبة للحبة اليومية، التي يطلق عليها "أدي"، تعني أنها قد لا تحقق أبدا مبيعات "الفياغرا"، التي تدر مليارات الدولارات منذ أواخر التسعينيات من القرن الماضي.
النشرة المصاحبة للدواء تحمل تحذيراً خطيراً للأطباء والمرضى، حول مخاطر حدوث إغماء وانخفاض خطير في ضغط الدم، وخصوصاً عندما يتم الجمع بين الدواء والكحول. ويمكن أن تحدث نفس المشاكل، عند تناول الدواء مع أدوية أخرى توصف عادة، بما في ذلك مضادات الفطريات المستخدمة لعلاج عدوى الخميرة.
بدورها، لفتت مديرة مركز العقاقير بإدارة الغذاء والدواء، الدكتورة جانيت وودكوك، في بيان الموافقة، إلى أنّه "يجب على المرضى والواصفين، أن يفهموا تماما المخاطر المرتبطة باستخدام "أدي".
وفي إطار خطة السلامة المفروضة من قبل إدارة الغذاء والدواء، لن يكون بمقدور الأطباء وصف "أدي"، إلا بعد إكمال عملية الحصول على شهادة عبر الإنترنت، تشترط إعطاء النصح للمرضى حول مخاطره. كما سيحتاج الصيادلة إلى شهادة، وسيطلب منهم تذكير المرضى بعدم شرب الكحول أثناء تناول الدواء.
المعارضون للدواء، يشيرون إلى أن إدارة الغذاء والدواء، رفضت الدواء مرتين، في عامي 2010 و2013، بسبب هذه المخاطر.
وينبغي أن يتوقف المرضى عن تناول الدواء بعد ثمانية أسابيع إذا لم يظهر أي تحسن، وفق بيان إدارة الغذاء والدواء.
اقرأ أيضا:إدارة أميركية تتّجه للتحذير من السجائر الإلكترونية