ووفقاً للمصدر نفسه، فإن عدد الذين يتوجب عليهم البقاء في العزل المنزلي يصل إلى 75 ألف شخص. وأعلنت الوزارة أنها رفعت من وتيرة الفحوصات للكشف عن الإصابة بالمرض، ووصلت إلى 5 آلاف فحص يوميا، ويأتي ذلك في ظل تواصل الانتقادات لسياسة وزارة الصحة في إدارة الأزمة.
من جانبه، أعلن وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان، أنه سيوصي رئيس الحكومة بفرض إغلاق كامل في إسرائيل بشكل تدريجي.
وبحسب أردان، سيتم فرض الإغلاق من قبل الشرطة الإسرائيلية والاستعانة بـ16 من فرق الجيش الإسرائيلي لفرض التعليمات وأنظمة الطوارئ بهذا الخصوص.
وكانت تقارير مختلفة قد أشارت إلى أن الجيش وجبهة القيادة الداخلية يستعدان لتولي مهام فرض أنظمة الطوارئ الصحية، بما فيها القيود على الحركة والتنقل ووقف العمل في قطاعات واسعة في القطاعين العام والخاص.
ووفقاً لأنظمة الطوارئ، فإنه يحظر على السكان مغادرة بيوتهم إلا لأغراض ضرورية محددة وملحة، كالتزود بالغذاء، والتوجه لتلقي العلاج، كما تقيّد الأنظمة حركة المحال التجارية غير الضرورية وتمنع التجمهر في الأماكن العامة، مع السماح بالخروج من البيت للعمل لمن تم تحديد أنواع عملهم ومهامهم بأنها ضرورية.