يتسارع الزمن وتتسارع أحداثه، وخصوصاً مع انفجار ثورة المعلومات والاتصالات في عصرنا الحالي. ومع ذلك، يبقى الماضي حاضراً بيننا.
هو في بعض الأحيان مجرد ديكور إضافي يمنح حياتنا نكهة الذكريات. لكنّه في كثير من الأحيان أساسي حيوي يمرّ الواقع الاجتماعي من خلاله.
الصنف الثاني تجده في التقاليد والطقوس المختلفة. منها ما هو ديني عقائدي وغيبي وأسطوري، ومنها ما هو ثقافي اجتماعي يرتبط بدورة الحياة اليومية للناس في بيئة معينة وظروف محددة.
من جهة الطقوس الدينية فإنّها بطيئة التحول، مع ما للدين من قداسة تعارض أيّ شكل من أشكال التغيير، وتسحب البساط من تحت أيّ محاولة بدعوى الكفر والهرطقة. أما الأشكال الثقافية والاجتماعية فهي تقبله تبعاً للتطور الحضاري وما يرافقه من أدوات حديثة تسهّل على الناس أداء أعمالهم اليومية من دون ضرورة للالتزام بما هو قديم.
في اللقطات المرفقة بعض من هذه الطقوس الخاصة بنيوزيلندا. فقد حلّ ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا ضيفاً على ملك شعب الماوري (زعامة شعبية) توهيتا قبل أيام، وكان لا بدّ من ترحيب اشترك فيه المقاتلون الأشدّاء ومراكبهم الحربية التقليدية.
والماوري هم السكان الأصليون لنيوزيلندا قبل أن يأتي أسلاف تشارلز إليها لينصب البريطانيون أنفسهم ملوكاً عليها ما زالوا حتى اليوم، ولو أنّها ملكية دستورية بديمقراطية برلمانية.
إقرأ أيضاً: زوجات الملك عذارى يرقصن من أجل فرصة أفضل
هو في بعض الأحيان مجرد ديكور إضافي يمنح حياتنا نكهة الذكريات. لكنّه في كثير من الأحيان أساسي حيوي يمرّ الواقع الاجتماعي من خلاله.
الصنف الثاني تجده في التقاليد والطقوس المختلفة. منها ما هو ديني عقائدي وغيبي وأسطوري، ومنها ما هو ثقافي اجتماعي يرتبط بدورة الحياة اليومية للناس في بيئة معينة وظروف محددة.
من جهة الطقوس الدينية فإنّها بطيئة التحول، مع ما للدين من قداسة تعارض أيّ شكل من أشكال التغيير، وتسحب البساط من تحت أيّ محاولة بدعوى الكفر والهرطقة. أما الأشكال الثقافية والاجتماعية فهي تقبله تبعاً للتطور الحضاري وما يرافقه من أدوات حديثة تسهّل على الناس أداء أعمالهم اليومية من دون ضرورة للالتزام بما هو قديم.
في اللقطات المرفقة بعض من هذه الطقوس الخاصة بنيوزيلندا. فقد حلّ ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا ضيفاً على ملك شعب الماوري (زعامة شعبية) توهيتا قبل أيام، وكان لا بدّ من ترحيب اشترك فيه المقاتلون الأشدّاء ومراكبهم الحربية التقليدية.
والماوري هم السكان الأصليون لنيوزيلندا قبل أن يأتي أسلاف تشارلز إليها لينصب البريطانيون أنفسهم ملوكاً عليها ما زالوا حتى اليوم، ولو أنّها ملكية دستورية بديمقراطية برلمانية.
إقرأ أيضاً: زوجات الملك عذارى يرقصن من أجل فرصة أفضل