استعرض البنك الدولي عبر موقعه الإلكتروني جملة من الأرقام العالمية التي سجلت مع نهاية عام 2019 وبداية 2020، في مجالات إنسانية مختلفة كالآتي:
- 800 مليون نسمة حول العالم خرجوا من تصنيف الفقر المدقع: تشير أرقام العقود الثلاثة الماضية، إلى أنّ نسبة الأشخاص الذين يعيشون على 1.90 دولار أو أقل للفرد في اليوم الواحد، بلغت 10 في المائة، وقد تمكن 15 بلداً من إنقاذ 802.1 مليون شخص من الفقر المدقع، خلال هذه الفترة. من بين هذه الدول سبع في أفريقيا جنوب الصحراء.
- تغير المناخ يحشد محتجين بالملايين حول العالم: خرج الملايين في نحو 150 بلداً إلى الشوارع في سبتمبر/ أيلول الماضي، للمطالبة باتخاذ تدابير عاجلة بشأن تغير المناخ. العاصمة الإسبانية مدريد وحدها، شهدت احتجاجات في الشوارع خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، الشهر الماضي، لنحو نصف مليون شخص.
- الانقراض يهدد مليون نوع: بالترافق مع تغير المناخ والتصحر يتناقص التنوع الحيوي بمعدل أسرع من أي وقت مضى في تاريخ البشرية. هناك نحو مليون من الأنواع من إجمالي يُقدَّر بنحو 8 ملايين نوع تواجه خطر الانقراض، بل إنّ كثيراً منها سينقرض خلال بضعة عقود. وفي الوقت الراهن، يزيد معدل الانقراض آلاف المرات عما كان عليه خلال العشرة ملايين سنة الماضية، وتعود هذه الخسارة في معظمها إلى الأنشطة البشرية، ومنها: التغيرات في استخدام الأراضي والبحار، والاستغلال المباشر للكائنات، وتغير المناخ، والتلوث، وغيرها.
- ملايين الأطفال الكبار أميون: في بلدان عديدة حول العالم، لا يتمكن الأطفال من الحصول على تعليم فعال للمهارات الأساسية من قراءة وكتابة وحساب، وهو ما يحدّ من فرصهم اللاحقة في الحصول على عمل في المستقبل. وتظهر بيانات أخيرة أنّ 53 في المائة من جميع الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل و89 في المائة من الأطفال في البلدان الفقيرة يعانون من فقر التعلّم. وهكذا فإنّ ملايين الأطفال الكبار ممن يبلغون العاشرة من عمرهم لا يعرفون شيئاً عن الكتابة ولا يمكنهم قراءة قصة صغيرة أو إجراء عمليات حسابية بسيطة.
- عودة الحصبة: الضعف في اللقاحات المضادة للحصبة تسبب في السنوات الأخيرة بعودتها إلى بعض البلدان التي تشهد حالياً تفشياً للمرض. وحتى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، بلغ عدد الإصابات 413 ألفاً على مستوى العالم، بالإضافة إلى 250 ألف إصابة في الكونغو الديمقراطية وحدها، ما يرفع الرقم العالمي المسجل عام 2019 إلى 663 ألفاً.