وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن السيدة سوسن مصاروة (60) عاماً، من بلدة عارة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، لا تتناول سوى الماء وبعض السوائل منذ 10 أيام تضامنا مع الأسير القيق، وترابط بشكل دائم أمام مستشفى العفولة.
وبينت مصاروة لمحامية الهيئة حنان الخطيب، أن قضية القيق قضية عادلة ويتحتم على الجميع الوقوف إلى جانبه، وأن على العالم وكافة المؤسسات الدولية الانتصار له وتجريم هذا الكيان الذي استباح كل المحرمات الفلسطينية.
ولفتت الخطيب إلى أن حملة التضامن مع الأسير القيق لا تتوقف أمام مستشفى العفولة، وقد نظمت مساء اليوم وقفة احتجاجية أمام مستشفى العفولة دعت لها لجنة المتابعة العربية في الداخل المحتل، شارك فيها عشرات الفلسطينيين المتضامنين مع الأسير القيق.
يأتي ذلك في ظل التدهور الخطير والمتسارع للأسير القيق في يومه 92 من إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، حيث أصبح يعاني من انكماش في عضلة القلب وصعوبة كبيرة في التنفس وهو مهدد بالموت في أي لحظة.
اقرأ أيضاً: الإضراب المفتوح عن الطعام... خيار فردي لتعويض تراجُع الفصائل