أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية كريم عجوة صباح اليوم الإثنين، بأن وحدات القمع الإسرائيلية في سجن عسقلان نفذت أمس، عملية اقتحام مسعورة بحق الأسرى، رافقتها جملة من الممارسات العنجهية والمهينة بحق الأسرى عموماً والمرضى منهم في قسم رقم 3 من السجن.
وأوضح عجوة، في تصريح له، بأنه في تمام الساعة الخامسة من صباح يوم أمس الأحد (توقيت محلي) وبالتحديد بعد العدد مباشرة، اقتحمت ثلاث وحدات من مصلحة السجون وهي (الدرور واليماز والمتسادا) جميع غرف السجن في قسم (3) دون أي اعتبار للحالات المرضية الصعبة في القسم، ومنها حالات الأسرى محمد براش وناهض الأقرع وسعيد مسلم وعثمان أبو خرج وغيرهم، مشيراً إلى أن القوات كانت مدعمة بعشرات العناصر من الشرطة من باقي السجون.
ولفت إلى إخضاع الأسرى للتفتيش العاري، ونقلهم جميعا إلى غرف أخرى في قسم آخر من السجن نفسه. وأكد أن عمليات التفتيش ما زالت مستمرة لليوم الثاني، وأن الوحدات المقتحمة فتشت الكانتين (مقصف) وأخرجت كل ما فيه لفحصه خارج القسم ثم أعادته، ما تسبب بأضرار بالغة وتلف. كما أخرجت ملابس الأسرى وأغراضهم الشخصية وحاجياتهم إلى الساحة، وما زالت ملقاة في الخارج.
كما أشار إلى إعادة أسرى ثلاث غرف في القسم، في حين لا يزال باقي الأسرى وعددهم 24 أسيراً موجودين في قسم (12) لحين الانتهاء من تفتيش غرفهم.
وقال الأسرى في عسقلان إن هذا التفتيش عبارة عن حملة قمع للأسرى، ولا يوجد أي مبرر لها خصوصا أن وحدات القمع والتفتيش لا تفارق السجن. وتجري حملات تفتيش مسعورة شهريا للأقسام والغرف، يرافقها تنكيل بالمعتقلين.