يحلّ عيد الميلاد، حزيناً على أهالي هذا الشرق. عيد المحبة والفرح والأضواء والزينة وضحك الأطفال والعطاء، يحلّ من دون رهجته المعهودة.
بقاع العالم كلّه تحتفل بالعيد، بكل صخب. أما في هذه البقعة من العالم، في هذا الشرق الذي كان شاهداً على ميلاد يسوع المسيح، فالاحتفالات تغيب. وإن لم تغب، فإنها تأتي بخفر.. فالحداد والفزع والألم والدموع تعمّ المنطقة. كذلك، الأطفال الذين يختصرون هذا العيد، إما يشعرون بالبرد في خيمة لجوء أو يُتّموا أو يحرمهم العوَز من هديّة ولقمة.
بقاع العالم كلّه تحتفل بالعيد، بكل صخب. أما في هذه البقعة من العالم، في هذا الشرق الذي كان شاهداً على ميلاد يسوع المسيح، فالاحتفالات تغيب. وإن لم تغب، فإنها تأتي بخفر.. فالحداد والفزع والألم والدموع تعمّ المنطقة. كذلك، الأطفال الذين يختصرون هذا العيد، إما يشعرون بالبرد في خيمة لجوء أو يُتّموا أو يحرمهم العوَز من هديّة ولقمة.