ولفت "كيوبرس" في بيانه، إلى أن هذا المهرجان يأتي بمباركة من بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، والتي أشارت إلى المهرجان في صفحتها الإلكترونية عبر أجندتها لهذا الأسبوع.
ووفق الإعلانات المنشورة، فإنه سيتم عرض نحو 120 نوعا من الخمور المحلية والعالمية على مدار يومين من الساعة السادسة مساء وحتى منتصف الليل (توقيت محلي)، بحيث يقوم المشاركون باحتساء الخمور، فيما تقام حفلات موسيقية صاخبة لفرق محلية وعالمية، بمشاركة الآلاف.
ويشارك في المهرجان كبرى المطاعم والبارات الإسرائيلية، بحملات تخفيض على الأسعار من أطعمة وأشربة، كنوع من التسويق والتشجيع للمشاركة في هذا المهرجان.
وينظم المهرجان على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية والتاريخية، والتي سيطرت عليها المؤسسة الإسرائيلية وحوّلت أجزاء كبيرة منها إلى حديقة عامة تحت مسمى "حديقة الاستقلال"، بعدما قامت بجرف وإزالة أغلب القبور، على مساحة 200 دونم، ولم تبق منها إلا نحو 20 دونما، تتوزع في وسط طرفها الشرقي، وبعض القبور في أقصى طرفها الغربي.
وقال "كيوبرس" إن "بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أجرت، في السنوات الأخيرة، تغييرات واسعة في المقبرة، ثم هيأت ما حولته لحديقة عامة ومن ثم إلى ساحة احتفالات واسعة، في مناسبات مختلفة، وهذا ليس بعيدا عمّا تبقى من مقبرة مأمن الله، والتي تشاهد فيها القبور بشكل بارز".