أيها الزمن، أكرهك..
أكرهك، يا زمن.
حتى وإن كنت لولاك لا أوجد.
ولكي تمضي سأموت، وقد وُلدت لكي تمضي.
مثل سان فرانسيسكو دي بورخا أريد الآن
أن أحبّ أحداً لا يمسك الوقت
وأن نستأجر غرفة لا يمضي بها الليل
ولا تنطفئ فيها إعلانات أضواء النيون
واحداً واحداً.
■ ■ ■
من دور السينما هذه يا كلاوديا
من دور السينما هذه يا كلاوديا، من هذه الحفلات، من سباقات الأحصنة،
لم يبق شيء للأجيال القادمة
إلا قصائد إرنستو كاردينال لكلاوديا
(في هذه الحالة)
واسم كلاوديا الذي ذكرته في هذه الأبيات
وأسماء منافسيّ إن قرّرت أن أنقذهم
من النسيان
وأن أضمهم في قصائدي
كي أسخر منهم.
■ ■ ■
تدخلين مرَّة أخرى كموسيقى
تدخلين مرة أخرى كموسيقى، كضوء، موسيقى دون موجات صوتية، ضوء دون فوتونات. مداعبةٌ دون ملامسة، دون تلامس، مداعبة صافية وحسب. هل يُدرك الحب من اخترع الجنس؟
■ ■ ■
علاقاتنا
علاقاتنا..
تعايُشنا.
تعلمين عمّ كنتُ أبحث:
عن جمال لا يُسمن
عن حب لا يُملّل
أنتِ من جهةٍ أخرى:
كنت تريدين ممارسة الحب مع شخص آخر
بسبب ما فعلت.
وأنا لم أفعل شيئاً كي أحبك
ما زال انسحابي
ينزف.
■ ■ ■
نساءٌ في يوم ما
نساءٌ في يومٍ ما سيقرأن هذه الأشعار الجياشة
وسيحلمن بشاعر:
اعلمن أيتها النساء، أنني كتبت الشعر لواحدة مثلكنّ
عبثاً.
* ترجمة: غدير أبوسنينة