تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.
■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
التحضير لمعرضي القادم في "غاليري دار المشرق" في الأردن، وما يمكن أن أقدّمه من مفاجأة جديدة في مشواري الفني.
■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
معرض " علّو" والمقام في "فضاء صديقة" في تونس العاصمة، افتتح في 13 أيار/مايو الماضي ويبقى مفتوحاً للجمهور حتى 13 تموز/ يوليو المقبل.
■ هل أنت راضٍ عن إنتاجك، ولماذا؟
الرضا حالة من الموت الساكن، ونهاية الأمل بالتجديد، القلق هو الحالة السائدة وهي التي تدفعني دوماً لكل جديد، في بحثي عن السؤال في الفن، حين أجد الإجابة سأرضى، وسأقبل بالنهاية.
■ لو قيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
بالرغم من طريق الفن المليء بالموت والألغام والقلق والفوضى والخوف والانفصام والسقوط والوجع والجروح التي لا تلتئم، سأختار الفن، كما اخترته سابقاً عندما تركت جامعتي بعد سنتين ونصف لألحق حلمي.
■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
ليس لي إلا طلبٌ واحد هو أن يصبح الفن واجهة الفكر وليس هامشاً كما هو الآن.
■ شخصية من الماضي تودّ لقاءها، ولماذا بالذات؟
ثمة عروة بن الورد وجلال الدين الرومي، لقربي لأفكارهما التي بين الصعلكة والتصوّف والزهد، ولإمكانية الحوار معهما وتشارك تجربتيهما.
■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
أصدقاء الطفولة، حيث يعيدوني إلى ذاكرة المخيّم وشوارعها، والمشاكسات على أبواب البيوت والناس نيام. أما الكتاب فهو "اللامنتمي" لـ كولن ولسن.
■ ماذا تقرأ الآن؟
"فتنة الحواس" عن الفن العربي المعاصر للناقد المغربي فريد الزاهي.
■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
المغنية التنزانية والتي لقبت بملكة الطرب وموسيقى الأونياغو، كي دادا أو بي كيدودة واسمها الأصلي فاطمة بنت بركة.
بطاقة
من مواليد "مخيّم العرّوب" عام 1976 في الضفة الغربية ويعيش في بيت لحم. درس الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس. وشارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية على الصعيدين المحلي والعربي، كما عرض في ألمانيا والمملكة المتحدة والنرويج واليابان وغيرها.
أسّس جوابرة "مرسم 301" في بيت لحم عام 2013 وكان أحد مؤسّسي "غاليري المحطة" عام 2008 في رام الله، وعضواً في مجلس إدارة "رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين" عام 2006. درّس في العديد من الجامعات الفلسطينية حتى العام 2012، ليتفرّغ بعدها للإنتاج الفني.