كان الشاعر قد علم بالطَّلَب عندما أُذيع المنشور في الجريدة الرسمية "لاغاسِيتا" في العاشر من الشهر الجاري، وهو إجراءٌ يُنجَز عندما يكون بيت المُطالَب غير معروف. ويسمح إلغاء الإشعار لكاردِنال باستئناف الحكم الصادر في حزيران/ يونيو المنصرم، والذي يقضي بتعويض قدرُه 800 ألف دولار لصديقته السابقة نُوبْيا أَرْثِيا تعويضاً لها عن علاقة وصراع حول مِلْكِية.
ويسعى كاردِنال إلى أن يُبرهن أمام محكمة الاستئناف بأن ذاك التعويض "عبثي"، حسب ما قال محاميه لصحيفة "لابْرينْسا". وقد دان الكُتّابُ في كل العالَم الحكم الصادر في حق الشاعر إرْنيسْتُو كاردِنال، وكذلك الفنانون والمثقّفون النيكاراغويين، الذين يعتبرونَه "ملاحَقة" للشاعر بسبب "انتقاداته" لحكومة دانييل أورتيغا.
وقال كاردِنال، يوم الثلاثاء الماضي، خلال المهرجان العالمي للشعر في مدينة غرناطة النيكاراغوية، "أنا ملاحَق سياسي من قِبَل حكومة أورتيغا (...) ولا مُدافِع عني سوى الله".
كان الشاعر النيكاراغوي قد تخلى، بعد الهزيمة في انتخابات 1990، عن نضاله ضمن الجبهة السَّندينية بسبب اختلافات في التسيير السياسي مع أورتيغا، علماً أنه قد شَغَل منصبَ وزير للثقافة حين وصل السّنْدِينيون للحكم منتصف الثمانينيات. ترجمت أعمال كاردينال إلى أكثر من عشرين لغةً.