في السادس والعشرين من الشهر الماضي، رحل المخرج المصري الباكستاني، محمد خان (1942 – 2016)، تاركاً وراءه مسيرة سينمائية بدأت في ثمانينيات القرن الماضي وتواصلت إلى آخر سنوات حياته.
في "سينما كريم"، وسط القاهرة، يستعيد غداً عدد من زملائه السينمائيين والنقاّد هذه المسيرة من خلال شهادات متنوّعة. من المخرجين، يتحّدث كل من داود عبد السيد وخيري بشارة اللذين ينتميان إلى جيل خان، وقدّما أعمالاً أدرجها النقّاد والصحافيون والمؤرّخون السينمائيون ضمن تسمية "السينما الجديدة" التي ظهرت في الثمانينيات.
يقدّم شهادات أيضاً ممثّلون وتقنيّون كانوا مقرّبين من خان؛ مثل الممثل محمود حميدة، والممثّلة ليلى علوي، والمصوّر السينمائي سعيد شيمي، ومنفّذة المونتاج دينا فاروق. كما يشارك في اللقاء كلّ من الناقدين يوسف شريف ومحمود عبد الشكور.
يتضمّن البرنامج، أيضاً، مشاركتين موسيقيّتين؛ حيث يقدّم هاني شنودة مقطوعته "الشوارع حواديت"، ويشارك أيضاً عازف العود جورج كازازيان بعدد من أعماله.
طبعاً، ستكون سينما محمد خان حاضرة في هذه التظاهرة، من خلال عرض فيلمه "فارس المدينة" (1991) عن سيناريو فايز غالي، وبطولة محمود حميدة ولوسي وعبد العزيز مخيون وحسن حسني.