"قرطاج للفن المعاصر".. السوق العالمي والسؤال المحلي

17 سبتمبر 2018
(من تحضيرات "ساعة الاستشهاد"، رشيدة عمارة/ تونس)
+ الخط -
بعد المسرح والموسيقى والرقص، تحتضن قرطاج الفن المعاصر في دورة أولى تنطلق الأربعاء المقبل وتتواصل حتى 23 من الشهر الجاري، حيث تتوزّع الفعاليات والمعارض بين قرطاج ومدينة الثقافة التونسية.

يضمّ برنامج "أيام قرطاج للفن المعاصر" معارض وندوات بمشاركة نقّاد عرب وأوروبيين، تتناول أسئلة هذا الفن اليوم وتحدياته، حيث تتنوّع عناوين الندوات بين "سوق الفن العالمية: النظم والآليات"، و"الفن المعاصر من المحلي إلى العالمي" وغيرها.

أما النقاد والمتحفيون والفنانون المشاركون في الندوات فهم طلال معلا من سورية، وفاروق يوسف من العراق، وإبراهيم الحيسن من المغرب، والحبيب بيدة وفاتح بن عامر وسمير التريكي من تونس، ونذيرة لقون من الجزائر، وكرستين بروكبواي من النمسا، و بول أردان من فرنسا.

ورغم أنها الدورة الأولى إلا أن المهرجان خصص مجموعة من الجوائز تشمل جوائز لـ "المبدعين الشباب"، و"النقد الفني"، و"أيام قرطاج الجهوية للفن المعاصر".

من الأسماء المشاركة غاليري "كلمات" من اسطنبول والمخصّص للفن السوري المعاصر، حيث تعرض أعمال للفنان سبهان آدم، ومن أبرز المشاركات التونسية تجهيز "ساعة الاستشهاد" لرشيدة عمارة.

ربما يكون ملتقى الفن المعاصر هذا، الأول من نوعه في المنطقة العربية، الذي من المنتظر أن يكون سنوياً وأن يجتمع فيه فنانون معاصرون ونقاد من البلاد العربية، الشباب والمكرسون، ليشكل التقاء ذا طابع دوري عوضاً عن الفعاليات المتفرقة هنا وهناك، والتي غالباً ما تختار الوجوه نفسها من عام إلى آخر.

المساهمون