تتواصل أيام "مهرجان القاهرة السابع للفيديو" التي انطلقت أمس في فضاء "مدرار للفن المعاصر" حتى 25 من الشهر الجاري.
هذه هي الدورة السابعة من التظاهرة، الذي تلي عروض "مهرجان السينما الأوروربية" و"سينما زاوية"، إذ تبدو هذه التظاهرات كأنها تتجمهر في وقت واحد، مشكّلة حالة مغايرة ومثابرة للتغريد خارج سرب السينما التجارية المهيمنة على أجواء السينما المصرية والمهرجانات الكبرى فيها، وآخرها "القاهرة السينمائي" الذي انتهى مؤخّراً.
برنامج "القاهرة للفيديو" يتضمّن أعمالاً لأكثر من مائة فنان من 39 دولة، لا تنتمي فقط إلى الأفلام القصيرة، بل تضمّ مشاريع "فيديو آرت" أيضاً. من بين الأسماء المشاركة: مارينا أبراموفيتش من صربيا ولورانس جارتيل من أميركا وعادل عابدين من العراق وبيتر أيرشمان من سويسرا وروي ديب وريمون جميّل من لبنان وفراس شحادة من إسبانيا ومحمد نور من مصر.
يقدّم المهرجان، أيضاً، برنامجاً خاصّاً تُعرض فيه أفلام تجريبية مصرية، إلى جانب لقاءات مفتوحة مع بعض الفنانين المشاركين فيه. من بين الأفلام المعروضة: "الرمان فاكهة الجنة" و"لم أعد مولعاً بالفوز" و"أجساد سائلة" و"تشكيلات عمرانية" و"ثلاث أغنيات عاطفية" و"الكلمات تسمع الضوء" و"أضحكُ لأنك أحضرت مؤخّرتك إلى الحفل".
في ما يتعلّق بموضوعات العروض، فإن معظمها يدور حول مواضيع قديمة متجدّدة؛ مثل علاقة الجسد بالمساحات وبالمعمار والإشكاليات الاجتماعية والسياسية. لكن ذلك لا يمنع وجود مواضيع جديدة؛ مثل إدمان الشراء وموت سحلية في كرم فرنسي والابتسامة البلاستيكية لمذيعة برامج والبطاقات البريدية التي تُرسل إلى حبيبة.
اقرأ أيضاً: بوران درخشنده.. بنات إيران لا يصرخن