تحت عنوان "محاولة لتذكر وجهي"، يقيم "مركز الصورة المعاصرة" في القاهرة، أمسية عند السابعة من مساء الثلاثاء، لإطلاق كتاب "محاولة لتذكر وجهي" للمخرجة المصرية والباحثة في الفنون البصرية سلمى الطرزي (1978).
تقدّم الكاتبة من خلال العمل محاولاتها للإجابة على أسئلة لتفسير الحب، والفقدان، والأمومة، والثورة، والذاكرة، والنشوة، والوحدة، وأخيراً تتساءل عن الوسيط نفسه بوصفها مخرجة تقدم كتاباً، وما علاقة الوسيط بالمحتوى والتلقي.
العمل مكتوب بالعامية المصرية، ويبدأ من لحظة تعثر فيها الكاتبة على مجموعة صور لوالدتها في رحلة صيد، حين كانت الأم في الخامسة والثلاثين وسلمى ابنة عشرة أعوام، فتعيد قراءة علاقتها بوالدتها وذاكرتهما، يستفزها أن صورة الأم في القارب وحدها كانت أول صورة تراها المؤلفة لوالدتها من دون أن تكون هي جزءاً منها (الابنة).
يرافق إطلاق الكتاب قراءة أدائية متعددة الوسائط بالتعاون مع الفنانة المسرحية زينب مجدي والمتخصّصة في الفن الأدائي الحركي نهى خطاب، وقد سبق وأن أخرجت الطرزي فيلمها التسجيلي الطويل "أللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق" وقدمت بحثاً بعنوان "يتمنعن وهن الراغبات: عن تمثيل الرغبة في السينما التجارية المصرية".