لا ينقص المغرب المهرجانات التي تخصّص لأنماط مختلفة من الموسيقى. هناك تظاهرات كبرى عالمية ومحلية تغطي مدن مركزية وغير مركزية.
سنجد الموسيقى من البوب والجاز والفيوجن إلى الموسيقى الفولكلورية والشعبية مثل الكناوة التي ساهمت في ارتجالات لفرق عاليمة موسيقى الفونك والفيوجن أيضاً. سنجد أيضاً استعادات مستمرة للأندلسيات وكذلك الموسيقى الصوفية.
ورغم هذا الغنى والتعدّد، ما زالت تظهر مهرجانات جديدة، آخرها مهرجان "ميمون الغمامي" لموسيقى الكناوة الذي ينطلق يوم الجمعة، في 25 الشهر الجاري، في "سيدي بليوط" في الدار البيضاء.
المهرجان الذي يستمر لليلتين فقط يجمع عدة فرق شهيرة في هذه الموسيقى، إذ تجمع الليلة الأولى فرقة المعلم عبد الرحيم بنتهامي، والمعلم سفيان بمصاحبة فرقة "ميمون الغمامي"، وتختتم الليلة مع فرقة "أندلسية" مع أحد أبرز مؤديي الغناء الشعبي المغربي محمد العسري.
في الليلة الثانية والأخيرة تُغنّي فرق المعلم مختار غينيا والمعلم عبد المالك قادري وفرقة فارافينا الفولكلورية، وتختتم الليلة مرة ثانية مع فرقة "ميمون الغمامي".
اقرأ أيضاً: فن الإهليل: رجوع الرجال ليلاً