في عينيّ
العابرون بحناجر حافية على أرض البلوز
ألقوا قنابل أصواتهم المسيلة للدموع
ومضوا.
في مقهى الانتظار
امرأة وحيدة بين النساء
بأهداب لامعة
ترسم شفاه الرغبة
على فناجين القهوة
تترك للنادل صخب العطر والاشتهاء.
على رصيف المحطة
العمال بوزراهتم البرتقالية
يشذبون وجه الأرض
وبأغنياتهم الشعبية
يغيرون مزاج وحمها السيئ.
في ردهة القطار
أصحاب الهيبيز بكثافة شعورهم
يتبادلون الريد بول
وسجائر سفر لمجرات بعيدة.
في مقصورات الدرجة الثانية
مروضوا الحلقة
ورواة الأحاجي
يشيعُون سرّ الحبيبات
وبوجوه حزينة يطلقون نكاتاً بذيئة.
من النافذة
طفل على مروج الأقحوان
حافياًّ يُدحرج عجلة خشبية
يلاحق غيمات ضاحكة
بينما فوق العشب يخلّف دبيباً أخضر.
في القطار الذي أمِلت أن يأخذني للبعيد
كنتَ أنتَ في أول الطريق
تبني في دمي روائحك
كيف أشرح لك علمياً
أنني كلما تنفستك
تتفجر في قلبي النجوم
وتشتعل في جسدي كل الأنبذة المعتقة.
بعيداً عنك
عمر الحريق غابة
والهرب خطوة واحدة.
*شاعرة من المغرب
اقــرأ أيضاً
ألقوا قنابل أصواتهم المسيلة للدموع
ومضوا.
في مقهى الانتظار
امرأة وحيدة بين النساء
بأهداب لامعة
ترسم شفاه الرغبة
على فناجين القهوة
تترك للنادل صخب العطر والاشتهاء.
على رصيف المحطة
العمال بوزراهتم البرتقالية
يشذبون وجه الأرض
وبأغنياتهم الشعبية
يغيرون مزاج وحمها السيئ.
في ردهة القطار
أصحاب الهيبيز بكثافة شعورهم
يتبادلون الريد بول
وسجائر سفر لمجرات بعيدة.
في مقصورات الدرجة الثانية
مروضوا الحلقة
ورواة الأحاجي
يشيعُون سرّ الحبيبات
وبوجوه حزينة يطلقون نكاتاً بذيئة.
من النافذة
طفل على مروج الأقحوان
حافياًّ يُدحرج عجلة خشبية
يلاحق غيمات ضاحكة
بينما فوق العشب يخلّف دبيباً أخضر.
في القطار الذي أمِلت أن يأخذني للبعيد
كنتَ أنتَ في أول الطريق
تبني في دمي روائحك
كيف أشرح لك علمياً
أنني كلما تنفستك
تتفجر في قلبي النجوم
وتشتعل في جسدي كل الأنبذة المعتقة.
بعيداً عنك
عمر الحريق غابة
والهرب خطوة واحدة.
*شاعرة من المغرب