أعلن وزير الآثار المصري محمد إبراهيم اليوم الثلاثاء ضبط عشر قطع أثرية، منها تمثال للملك "توت عنخ آمون"، بعد أن ظلت مفقودة منذ "جمعة الغضب" (28 كانون الثاني/ يناير 2011)، في ذروة الاحتجاجات التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وكانت وزارة الآثار أعلنت في أيار/ مايو 2011 فقدان 1228 قطعة أثرية في ظل انفلات أمني سهّل على اللصوص سرقة متاحف ومواقع ومخازن أثرية في مصر.
وقال إبراهيم في مؤتمره الصحفي إن وزارتي الداخلية والآثار نجحتا في ضبط عشر قطع أثرية "وجميعها من مفقودات المتحف المصري التي تم الاستيلاء عليها يوم جمعة الغضب".
وأضاف أن الجهود مستمرة لاستعادة القطع الأثرية المسروقة من متحف "ملوي" الذي تعرضت محتوياته للسرقة خلال أحداث وقعت في آب/ أغسطس الماضي عقب فض اعتصامين في القاهرة لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الوزير إن عدداً من السفراء سيشهد غداً الأربعاء افتتاح نموذج مقبرة "توت عنخ آمون" في البر الغربي للأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومتراً جنوبي القاهرة، وإن نموذج المقبرة "هدية لمصر من الاتحاد الأوروبي" وشيد في مدخل وادي الملوك بجوار استراحة "هاوارد كارتر" (1874-1939) مكتشف المقبرة في تشرين الثاني/ نوفبر 1922.