ينطلق "بينالي مراكش" في دورته السادسة في 24 الشهر الجاري ويستمر حتى الثامن من آذار/ مارس المقبل بمعرضين أساسيين يضمّان أعمال مجموعة كبيرة من الفنانين في التشكيل والنحت والتجهيز والفيديو.
ثيمة البينالي الأساسية تدور حول الجدّة والقدم في الفن، وتتساءل عن علاقة توجهات الثقافة عموماً بما هو جديد في العمل الفني.
الأعمال في مجملها مرتبطة بفكرة الزمن وتحاول التحرّر، فنياً، من لعبة البينغ بونغ بين المستقبل والماضي، والتي تبدو كما لو أنها تتجاهل الحاضر وتطرح أوجهاً كثيرة عن الجديد بصفته هروباً أم بحثاً.
علاقة الفن بالطوارئ السياسية ومشاكل البيئة والكوارث الطبيعية وأنماط الاستهلاك وموجات اللجوء وقوراب الهجرة، كلها أمور يبحث فيها البينالي من خلال المعارض والعروض الأدائية والجلسات النقاشية.
ينظر "بينالي مراكش" أيضاَ إلى ثقافة المقاومة عبر الالتفات إلى تاريخ المنطقة الفني والثقافي المابعد كولونيالي، ويسلّط الضوء على المشترك الأفريقي العربي الآسيوي.
من الأسماء التي تعرض أعمالها في البينالي، منى حاطوم من فلسطين وطلال عفيفي من السودان وفريد بلكاهية من المغرب وهبة أمين من مصر وقادر عطية من الجزائر، إلى جانب أكثر من خمسين فناناً من أميركا الجنوبية واليابان وأفريقيا وأوروبا.
اقرأ أيضاً: فريد بلكاهية: سيرة ساحر