جاء العدد مقسماً إلى مجموعة من الأبواب الثابتة: "مدرسة الضاد" وهي صفحة تهدف إلى توظيف مهارات اللغة وقواعدها، وتتضمن قصة بعنوان "تعرّف على عائلة اللغة العربية"؛ "سلمان عبر الأزمان" وهي رحلة خيالية عبر الزمن يلتقي بطلها بعلماء اللغة؛ "ديوان العرب"، وهو قسم متخصص بالشعر العربي وقضاياه، نقرأ فيه عرضاً بعنوان "عكاظ سوق الشعر". وفي باب "طرائف لغوية"، نقرأ قصة "كيف تمكن أحمد من مقابلة الحاكم".
أما في باب "شخصيات تاريخية"، فتقدّم إحدى الشخصيات العربية نفسها لقارئ المجلة بأسلوب المتكلم، ونقصد امرؤ القيس. وخُصّص باب"موسيقى الحروف" لأصوات الحروف، ونقرأ فيه: "الحرف الذي حمل لقب اللغة العربية". وفي "سوق الوراقين"، الذي يُعنى بمكتبة التراث، نتآلف مع "مختار الصحاح: أشهر المعاجم وأكثرها تداولاً".
وكانت "كتارا" قد دشّنت، الأسبوع الماضي، مجلة "الضاد" ضمن حفل اشتمل على عدة فقرات، منها عرض تقرير مصور حول أسباب عدم الاهتمام باللغة العربية وسبل تغيير هذا الواقع وأثر الاعتناء بها على الأجيال الناشئة؛ ومسرحية "ملحمة الضاد" (إخراج صبري الرماحي وتمثيل محمود أبو العباس)؛ إلى جانب إطلاق مسابقتين، واحدة تختص بالقصص المصوّرة، والأخرى بالشعر الغنائي.
ومن المقرر أن تشمل فعاليات "الضاد" عدة برامج وأنشطة على مدار العام، من بينها "أسبوع الضاد" وما يصاحبه من مسابقات وفعاليات تهتم بتنشيط ونشر اللغة، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات الأخرى خلال المرحلة المقبلة.