من الصحيح القول إن بعض العرب يهاجر إلى الغرب هربا من الأنظمة الديكتاتورية أو الحروب أو بحثا عن لقمة العيش، فيصطدمون هناك بالواقع المختلف محاولين أن يخلقوا لأنفسهم واقعا جديدا، مقتربا من واقعهم في دولهم.
وهنا تبدأ المشاكل في قضايا الاندماج، كثيرون ينسون أن من يريد أن يندمج عليه أن يترك الكثير من مفاهيم مجتمعه السابق، لكنّ آخرين ليسوا قليلي العدد، يميلون إلى الانطواء على ذواتهم، والسكن في أماكن منعزلة عن هذه المجتمعات؛ وبالتالي بعيدا عن المجتمعات التي حضر إليها هؤلاء، فيبثون شعورا من الخوف والتخويف المتبادل مع جيرانهم الغربيين. تبرز حالات الاختلاف الكبير عن المحيط لتعزيز شعور الغريب والغرابة.
لا شك أيضا في وجود محاولات جادة من الحكومات الغربية لدمج جميع الوافدين الجدد من العرب أو من غيرهم من اللاجئين، فتحاول وضع الوافدين الجدد إليها على طريق الاندماج وتبدأ بإخضاعهم لدورات لتعلم لغة هذا البلد، في محاولة لدمج الوافدين مبدئيا؛ للتعاطي مع شعوب هذه الدول ولسهولة التعامل في الحياة اليومية.
ومن خلال دورات اللغة يعرفونهم إلى عادات هذه المجتمعات وثقافتهم. كثيرون يشتكون تدخل السلطات في بعض الدول لسحب الأطفال الذين يتعرضون لعقوبات جسدية من أهاليهم، فهل حقا يعتقد هؤلاء أن أسلوب التربية الذي يحمل فيه شخص كبير العصا، ويضرب أولاده يمكن أن يمر بدون تدخل القانون؟ هذا فقط مثل صغير على ما يعانيه اختلاف المفاهيم وقراءة بعض المهاجرين لأنفسهم وعلاقتهم بالمجتمعات الجديدة. ربما إن التطرق لهذه الأمور هو أحد أهم ما يمكن للجاليات أن تساعد بعضها فيه، لأجل تأقلم صحي ومتوازن في المجتمعات الجديدة.
وهنا يأتي دور الفرد الوافد ليستطيع الاندماج عليه أن يعي حقوقه في هذه الدول كمواطن، ويعي أيضا واجباته في احترام قيم هذه البلاد، ومن بينها الديمقراطية وحرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الأديان ونبذ العنف، والابتعاد عن مفاهيم التعصب والتطرف والعنصرية، واحترام أي رأي مختلف لو كان ذلك مناقضا تماما للعادات والتقاليد في البلدان الأصلية.
وهنا تبدأ المشاكل في قضايا الاندماج، كثيرون ينسون أن من يريد أن يندمج عليه أن يترك الكثير من مفاهيم مجتمعه السابق، لكنّ آخرين ليسوا قليلي العدد، يميلون إلى الانطواء على ذواتهم، والسكن في أماكن منعزلة عن هذه المجتمعات؛ وبالتالي بعيدا عن المجتمعات التي حضر إليها هؤلاء، فيبثون شعورا من الخوف والتخويف المتبادل مع جيرانهم الغربيين. تبرز حالات الاختلاف الكبير عن المحيط لتعزيز شعور الغريب والغرابة.
لا شك أيضا في وجود محاولات جادة من الحكومات الغربية لدمج جميع الوافدين الجدد من العرب أو من غيرهم من اللاجئين، فتحاول وضع الوافدين الجدد إليها على طريق الاندماج وتبدأ بإخضاعهم لدورات لتعلم لغة هذا البلد، في محاولة لدمج الوافدين مبدئيا؛ للتعاطي مع شعوب هذه الدول ولسهولة التعامل في الحياة اليومية.
ومن خلال دورات اللغة يعرفونهم إلى عادات هذه المجتمعات وثقافتهم. كثيرون يشتكون تدخل السلطات في بعض الدول لسحب الأطفال الذين يتعرضون لعقوبات جسدية من أهاليهم، فهل حقا يعتقد هؤلاء أن أسلوب التربية الذي يحمل فيه شخص كبير العصا، ويضرب أولاده يمكن أن يمر بدون تدخل القانون؟ هذا فقط مثل صغير على ما يعانيه اختلاف المفاهيم وقراءة بعض المهاجرين لأنفسهم وعلاقتهم بالمجتمعات الجديدة. ربما إن التطرق لهذه الأمور هو أحد أهم ما يمكن للجاليات أن تساعد بعضها فيه، لأجل تأقلم صحي ومتوازن في المجتمعات الجديدة.
وهنا يأتي دور الفرد الوافد ليستطيع الاندماج عليه أن يعي حقوقه في هذه الدول كمواطن، ويعي أيضا واجباته في احترام قيم هذه البلاد، ومن بينها الديمقراطية وحرية التعبير وحرية الصحافة وحرية الأديان ونبذ العنف، والابتعاد عن مفاهيم التعصب والتطرف والعنصرية، واحترام أي رأي مختلف لو كان ذلك مناقضا تماما للعادات والتقاليد في البلدان الأصلية.