دور المجموعات بالأرقام... من الأهداف إلى ركلات الجزاء

تأهل 16 منتخباً وودع 16 منتخباً، وقبل انطلاق الدور الثاني يستعرض هذا التقرير كل الأرقام الخاصة بدور المجموعات من عدد الأهداف وركلات الجزاء وغيرها الكثير.

الأهداف وركلات الجزاء
شهد دور المجموعات تسجيل 122 هدفاً في 48 مباراة، بمعدل (2,5 في المباراة الواحدة)، وهو ثاني أفضل رقم منذ مونديال 2006، حيثُ شهدت بطولة كأس العالم 2014 تسجيل 136 هدفاً، و101 هدف في مونديال 2010 و117 هدفاً في كأس العالم 2006. ولو استمر العرض الهجومي على هذا المنوال فإن عدد الأهداف المتوقع قد يتخطى حاجز الـ 160 هدفاً في المجموع.

في المقابل انخفض عدد المباريات التي شهدت تسجيل خمسة أهداف وأكثر عن مونديال 2014، إذ إن دور المجموعات في روسيا شهد تسجيل خمسة أهداف وأكثر في أربع مباريات فقط، بينما سُجلت خمسة أهداف وأكثر في ست مباريات من مونديال 2014. أما في كأس العالم 2010، فقد شهدت ثلاث مباريات تسجيل خمسة أهداف وأكثر في لقاء واحد وأربع مباريات في مونديال 2006 وست مباريات في مونديال كوريا واليابان 2002.

وتميز المونديال الروسي بالأهداف القاتلة بعد الدقيقة 80، حيثُ سُجل حتى الآن 28 هدفاً، بينما شهد مونديال البرازيل تسجيل 29 هدفاً بعد الدقيقة 80، و22 هدفاً في كأس العالم 2010، و30 هدفاً في مونديال 2006، و20 هدفاً في 2002 و29 هدفاً في 199.
ومن ناحية المباريات التي انتهت بتعادل سلبي، فهناك مباراة واحدة فقط انتهت بهذه النتيجة وجمعت فرنسا والدنمارك في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة. وانتظرت الجماهير 38 مباراة من أجل رؤية أول مباراة سلبية في مونديال روسيا 2018. بينما حصل هذا الأمر بعد 13 مباراة في مونديال 2014، وبعد مباراتين في 2010، وأربع مباريات في 2006، وبعد 20 مباراة في 2002، وبعد خمس مباريات في 1998.

في المقابل كسر المونديال الروسي الرقم القياسي بركلات الجزاء المحتسبة حتى الآن من دون النظر إلى دور المجموعات، حيثُ تم احتساب 24 ركلة جزاء، وارتفع هذا العدد بسبب تقنية "الفيديو" التي ساهمت في احتساب ركلات الجزاء المشكوك في أمرها. وبالنسبة لعدد ركلات الجزاء في النسخ السابقة من بطولات كأس العالم، فقد شهد مونديال 2014 احتساب 13 ركلة جزاء و15 في 2010، و17 في مونديال ألمانيا، و18 ركلة جزاء في 2002 ونفس العدد في مونديال فرنسا 1998.

الهدافون وأرقام متنوعة
تصدر المهاجم الإنكليزي هاري كين قائمة هدافي بطولة كأس العالم 2018، وذلك بتسجيله خمسة أهداف مع منتخب "الأسود الثلاثة" في دور المجموعات، بينما حل ثانياً البرتغالي كريستيانو رونالدو برصيد أربعة أهداف ومثله في المركز الثالث المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.

وبالمقارنة مع النسخات السابقة من بطولة كأس العالم، فإن الكرواتي دافور سوكر سجل ستة أهداف، والبرازيلي رونالدو سجل ثمانية أهداف في دور المجموعات، بينما سجل ميروسلاف كلوزيه ستة أهداف في 2006، وتوماس مولر خمسة أهداف في نسخة عام 2010، وأخيراً الكولومبي جيمس رودريغيز برصيد ستة أهداف في مونديال البرازيل 2014.

وعلى صعيد عدد الانتصارات، فإن المجموع حتى الآن هو 39 فوزاً في 48 مباراة، أي بنسبة وصلت إلى 81%، في وقت شهد الدور الأول تسعة تعادلات بنسبة 18% من المجموع. أما على صعيد الانضباط فشهد دور المجموعات رفع الحكام لـ 162 بطاقة صفراء مقابل ثلاث بطاقات حمراء، وأول من حصل على بطاقة صفراء كان الروسي أليكساندر غولوفين، في وقت أول من رُفعت في وجهه البطاقة الحمراء كان لاعب كولومبيا كارلوس سانشيز، وأسرع بطاقة صفراء كانت من نصيب المكسيكي خيسوس غاياردو بعد دقيقة واحدة.

أما أكثر منتخب نال إنذارات فكان منتخب بنما بـ 11 بطاقة صفراء وواحدة حمراء، بينما أقل المنتخبات التي نالت بطاقات صفراء هي السعودية، وأورغواي والمنتخب الإسباني. في المقابل تصدرت مباراة بلجيكا وبنما أكثر اللقاءات رفعاً للبطاقات الصفراء بثماني بطاقات، في حين أن أكثر المباريات نظافة كانت مواجهتا الأرجنتين وأيسلندا وأورغواي والسعودية، حيثُ لم يرفع حكما هاتين المباراتين أي بطاقة خلال 90 دقيقة.