بنما من المنتخبات التي تُشارك لأول مرة في بطولة كأس العالم وتحتل المركز الـ 55 في التصنيف العالمي الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم. ستكون المشاركة الأولى تاريخية، وستكون محاولة للتعرف على الأجواء المونديالية واكتساب خبرة من أجل صناعة مستقبل باهر في كرة القدم، والعودة مجدداً في مونديال قطر 2022 وربما محاولة تسجيل مفاجأة، لكن حظوظها في هذا المونديال على الورق تبدو شبه معدومة.
التاريخ في كرة القدم
لا تملك بنما تاريخا في المونديال فهي لم تتأهل منذ 1930 حتى 2014. لكن تاريخها في كرة القدم جيد نوعاً ما على صعيد منافسات "الكونكاكاف". ففي كأس "الكونكاكاف" مثلاً شاركت لأول مرة في نسخة 1993 وخرجت من دور المجموعات، ثم حلت وصيفة في نسخة عام 2005. وفي نسخة عام 2007 وصلت إلى الدور ربع النهائي وكذلك الأمر في النسخة التي استضافتها أميركا في عام 2009.
وفي 2011 حققت أول إنجاز لها في كرة القدم ووصلت إلى الدور نصف النهائي ثم حلت وصيفة في 2013 وحصدت المركز الثالث في نسخة أميركا – كندا المشتركة في عام 2015. ثم وصلت إلى الدور ربع النهائي في عام 2017. وفي مجموع مبارياتها في هذه البطولة خاضت بنما 38 مباراة (12 فوزاً و15 تعادلا و11 خسارة) وسجلت 53 هدفاً وتلقت شباكها 46 في جميع المباريات.
أما في بطولة "كوبا سانترو أميركانا" التي تلعب فيها منتخبات "الكونكاكاف"، فهي خرجت من الدور الأول في 1991، ثم حققت المركز الثالث في نسخة 1993، وحلت خامسة في نسختي 1995 و1997. بعد ذلك حصدت المركز الرابع في 2001 والمركز الخامس مجدداً في 2003. لكنها حلت رابعة في نسخة عام 2005 ثم وصيفة في 2007، وتُوجت باللقب في عام 2009، ثم حلت ثالثة في نسختي 2011 و2015 وفي المركز الخامس في 2013 ووصيفة في 2017.
التصفيات ونقاط القوة والضعف
فاجأت بنما الجميع في تصفيات "الكونكاكافا" وذلك بعد أن تأهلت إلى مونديال روسيا 2018 إثر تسجيلها نتائج باهرة. فهي حالت ثالثة في المجموعة خلف كوستاريكا الثانية والمكسيك الأولى، وضمنت التأهل المباشر. جمعت بنما 13 نقطة (أربعة انتصارات، أربعة تعادلات وثلاث خسارات)، وسجلت تسعة أهداف مقابل تلقيها عشرة أهداف. وتفوقت بنما على منتخبات مثل هندوراس وأميركا وترينيداد وتوباغو.
ومن أبرز نقاط القوة التي تتميز بها بنما حالياً، هي امتلاكها لجيل كروي واعد مثل حارس المرمى جيمي بينيدو، المدافع فيليب بالوي، بلا بيريز في خط الهجوم والقائد رومان توريز، هذا بالإضافة إلى عنص الشباب الذي ساهم في صناعة الحلم ومنح بطاقة التأهل إلى المونديال لأول مرة في التاريخ. ويتوقع المحللون الكرويون أن يُسجل هؤلاء اللاعبون حضورهم في المونديال بشكل جيد رغم غياب الخبرة الكبيرة.
أما نقاط الضعف لدى هذا المنتخب المتواضع، فتتمثل بعدم امتلاك خبرة كبيرة في كأس العالم، كما أن تواجدها في هذه المجموعة الصعبة سيجعل الأمور معقدة وعملية التأهل إلى الدور الثاني وتسجيل مفاجأة شبه مستحيلة. كما أن تواجد منتخب تونس الذي يتفوق عليها كروياً سيُصعب الأمور أكثر ويجعل حلولها في ذيل ترتيب المجموعة أمراً محتوماً.
المجموعة والتشكيلة
تلعب بنما في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات إنكلترا، بلجيكا وتونس. تبدأ مشوارها ضد المنتخب البلجيكي في واحدة من أصعب المباريات، وذلك في 18 حزيران/يونيو على ملعب "فيشت الأولمبي" في مدينة سوتشي، ثم تواجه المنتخب الإنكليزي في مواجهة صعبة أيضاً في 23 حزيران/يونيو على ملعب "نيجني نوفغورود"، وأخيراً تلعب مع المنتخب التونسي في 28 حزيران/يونيو على ملعب "مودروفيا".
أما تشكيلة منتخب بنما فتضمُ في حراسة المرمى: جوزي كالديرون، جيمي بينيدو، أليكس رودريغيز. وفي خط الدفاع هناك فيليب بالوي، هارولد كومينغز، إريك ديفيس، فيديل إسكوبار، أدولفو ماشادو، مايكل موريلو، لويس أوفالي، رومان توريس. وفي خط الوسط هناك إدغار باركيناس، أرماندو كوبر، أنيبال غودبوي، غاربريال غوميز، فالينتين بيمينتيل، ألبيرتو كوينتيرو، جوزي لويز رودريغيز. وأخيراً يضمُ خط الهجوم كلا من أبدييل أرويو، إسماعيل دياز، بلاس بيريز، لوس تيجادا، غابريال توريس.
المدرب
يُحسب للمدرب الكولومبي هيرنان غوميز أنه قاد منتخب بنما المتواضع إلى بطولة كأس العالم لأول مرة في تاريخه. درب أكثر من فريق ومنتخب، ويملك أفكارا تكتيكية جيدة قادرة على صناعة شيء في المونديال. بدأ غوميز مسيرته التدريبية مع فريق أتلتيكو ناسيونال من عام 1991 حتى 1993، ثم درب منتخب كولومبيا بين 1995 و1998، بعد ذلك قاد منتخب الأكوادور بين 1999 و2004.
ثم قاد منتخب غواتيمالا بين 2006 و2008، وفي عام 2008 درب فريق سانتا في، قبل أن يعود إلى منتخب كولومبيا ويبقى معه عاما كاملا، وينتقل في عام 2012 إلى فريق إينديبيديانتي ميديلين (موسم 2012-2013) ومنذ 2014 وهو مدرب لمنتخب بنما. يُعتبر غوميز من بين أربعة مدربين فقط قادوا ثلاثة منتخبات إلى بطولة كأس العالم.
فهو تأهل مع كولومبيا إلى مونديال 1998، ومع الأكوادور إلى مونديال 2002، والآن مع منتخب بنما إلى مونديال روسيا 2018. وهذه الإنجازات تُحسب للمدرب هيرنان غوميز، وتؤكد أنه مدرب خبير يعرف كيفية قيادة المنتخبات الصغيرة إلى البطولات العالمية وإحراج المنتخبات الكبيرة.
لا تملك بنما تاريخا في المونديال فهي لم تتأهل منذ 1930 حتى 2014. لكن تاريخها في كرة القدم جيد نوعاً ما على صعيد منافسات "الكونكاكاف". ففي كأس "الكونكاكاف" مثلاً شاركت لأول مرة في نسخة 1993 وخرجت من دور المجموعات، ثم حلت وصيفة في نسخة عام 2005. وفي نسخة عام 2007 وصلت إلى الدور ربع النهائي وكذلك الأمر في النسخة التي استضافتها أميركا في عام 2009.
وفي 2011 حققت أول إنجاز لها في كرة القدم ووصلت إلى الدور نصف النهائي ثم حلت وصيفة في 2013 وحصدت المركز الثالث في نسخة أميركا – كندا المشتركة في عام 2015. ثم وصلت إلى الدور ربع النهائي في عام 2017. وفي مجموع مبارياتها في هذه البطولة خاضت بنما 38 مباراة (12 فوزاً و15 تعادلا و11 خسارة) وسجلت 53 هدفاً وتلقت شباكها 46 في جميع المباريات.
أما في بطولة "كوبا سانترو أميركانا" التي تلعب فيها منتخبات "الكونكاكاف"، فهي خرجت من الدور الأول في 1991، ثم حققت المركز الثالث في نسخة 1993، وحلت خامسة في نسختي 1995 و1997. بعد ذلك حصدت المركز الرابع في 2001 والمركز الخامس مجدداً في 2003. لكنها حلت رابعة في نسخة عام 2005 ثم وصيفة في 2007، وتُوجت باللقب في عام 2009، ثم حلت ثالثة في نسختي 2011 و2015 وفي المركز الخامس في 2013 ووصيفة في 2017.
التصفيات ونقاط القوة والضعف
فاجأت بنما الجميع في تصفيات "الكونكاكافا" وذلك بعد أن تأهلت إلى مونديال روسيا 2018 إثر تسجيلها نتائج باهرة. فهي حالت ثالثة في المجموعة خلف كوستاريكا الثانية والمكسيك الأولى، وضمنت التأهل المباشر. جمعت بنما 13 نقطة (أربعة انتصارات، أربعة تعادلات وثلاث خسارات)، وسجلت تسعة أهداف مقابل تلقيها عشرة أهداف. وتفوقت بنما على منتخبات مثل هندوراس وأميركا وترينيداد وتوباغو.
ومن أبرز نقاط القوة التي تتميز بها بنما حالياً، هي امتلاكها لجيل كروي واعد مثل حارس المرمى جيمي بينيدو، المدافع فيليب بالوي، بلا بيريز في خط الهجوم والقائد رومان توريز، هذا بالإضافة إلى عنص الشباب الذي ساهم في صناعة الحلم ومنح بطاقة التأهل إلى المونديال لأول مرة في التاريخ. ويتوقع المحللون الكرويون أن يُسجل هؤلاء اللاعبون حضورهم في المونديال بشكل جيد رغم غياب الخبرة الكبيرة.
أما نقاط الضعف لدى هذا المنتخب المتواضع، فتتمثل بعدم امتلاك خبرة كبيرة في كأس العالم، كما أن تواجدها في هذه المجموعة الصعبة سيجعل الأمور معقدة وعملية التأهل إلى الدور الثاني وتسجيل مفاجأة شبه مستحيلة. كما أن تواجد منتخب تونس الذي يتفوق عليها كروياً سيُصعب الأمور أكثر ويجعل حلولها في ذيل ترتيب المجموعة أمراً محتوماً.
المجموعة والتشكيلة
تلعب بنما في المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات إنكلترا، بلجيكا وتونس. تبدأ مشوارها ضد المنتخب البلجيكي في واحدة من أصعب المباريات، وذلك في 18 حزيران/يونيو على ملعب "فيشت الأولمبي" في مدينة سوتشي، ثم تواجه المنتخب الإنكليزي في مواجهة صعبة أيضاً في 23 حزيران/يونيو على ملعب "نيجني نوفغورود"، وأخيراً تلعب مع المنتخب التونسي في 28 حزيران/يونيو على ملعب "مودروفيا".
أما تشكيلة منتخب بنما فتضمُ في حراسة المرمى: جوزي كالديرون، جيمي بينيدو، أليكس رودريغيز. وفي خط الدفاع هناك فيليب بالوي، هارولد كومينغز، إريك ديفيس، فيديل إسكوبار، أدولفو ماشادو، مايكل موريلو، لويس أوفالي، رومان توريس. وفي خط الوسط هناك إدغار باركيناس، أرماندو كوبر، أنيبال غودبوي، غاربريال غوميز، فالينتين بيمينتيل، ألبيرتو كوينتيرو، جوزي لويز رودريغيز. وأخيراً يضمُ خط الهجوم كلا من أبدييل أرويو، إسماعيل دياز، بلاس بيريز، لوس تيجادا، غابريال توريس.
المدرب
يُحسب للمدرب الكولومبي هيرنان غوميز أنه قاد منتخب بنما المتواضع إلى بطولة كأس العالم لأول مرة في تاريخه. درب أكثر من فريق ومنتخب، ويملك أفكارا تكتيكية جيدة قادرة على صناعة شيء في المونديال. بدأ غوميز مسيرته التدريبية مع فريق أتلتيكو ناسيونال من عام 1991 حتى 1993، ثم درب منتخب كولومبيا بين 1995 و1998، بعد ذلك قاد منتخب الأكوادور بين 1999 و2004.
ثم قاد منتخب غواتيمالا بين 2006 و2008، وفي عام 2008 درب فريق سانتا في، قبل أن يعود إلى منتخب كولومبيا ويبقى معه عاما كاملا، وينتقل في عام 2012 إلى فريق إينديبيديانتي ميديلين (موسم 2012-2013) ومنذ 2014 وهو مدرب لمنتخب بنما. يُعتبر غوميز من بين أربعة مدربين فقط قادوا ثلاثة منتخبات إلى بطولة كأس العالم.
فهو تأهل مع كولومبيا إلى مونديال 1998، ومع الأكوادور إلى مونديال 2002، والآن مع منتخب بنما إلى مونديال روسيا 2018. وهذه الإنجازات تُحسب للمدرب هيرنان غوميز، وتؤكد أنه مدرب خبير يعرف كيفية قيادة المنتخبات الصغيرة إلى البطولات العالمية وإحراج المنتخبات الكبيرة.