نفت مصادر في حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، الذي تقوده المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت، صحة تقرير صحافي نشر حول نيّة ميركل تأجيل إعلانها الترشح لفترة ولاية رابعة خلال الانتخابات الاتحادية، المقررة العام المقبل، إلى ربيع عام 2017، وفق وكالة "رويترز".
وأوضح نائب رئيس الحزب، أرمين لاشيت، أنّه "لم يتحدد بعد أي موعد لأي إعلان، وكيف يمكن أن نؤجل قراراً لم يتخذ بعد"؟ ملمحاً إلى توقعه أنّ ترشح المستشارة الألمانية نفسها، قائلاً "كثير من الناس في أنحاء ألمانيا يأملون في بقاء ميركل في منصب المستشارة، الأمر يعود لها فيما يتعلق بمتى ستتحدث عن انتخابات 2017."
وزعمت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أنّ "ميركل كانت تريد الإعلان عما إذا كانت ستترشح لخوض الانتخابات في ربيع العام الحالي، لكنها قررت التأجيل لأن زعيم حزب الاتحاد في بافاريا الذي يعتبر الشريك الأصغر في الحكومة، هورست زيهوفر، لا يرغب في اتخاذ قرار حتى ذلك الحين بشأن ما إذا كان سيدعم حزب ميركل مرة أخرى".
ويتخذ حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" موقفاً أكثر صرامة في قضية المهاجرين من حزب ميركل وكثيراً ما اختلف الحزبان حول طريقة التعامل مع تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى. وتراجعت شعبية ميركل بعد وقوع هجومين شنهما إسلاميون متشددون في يوليو/تموز وهما الهجومان اللذان سلطا الضوء على سياسة الهجرة المنفتحة التي تبنتها ميركل ووصول عدد اللاجئين إلى مليون شخص في ألمانيا.