وقال حوري في حديث إذاعي، إن كلام الوزير نهاد المشنوق عن الانتخابات الرئاسية، في لبنان، وحديثه عن دعم بريطاني وسعودي لترشيح النائب سليمان فرنجية "لا يعبر عن رأي تيار المستقبل، بل هو تحليل شخصي".
رد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في تغريدة، على موقف النائب حوري، واعتبر أن كلامه "يمثل الضمير المستتر في المستقبل، وقد حان الوقت لقول الوقائع كما هي، ومن دون مواربة".
واعتبر حوري في تعليقه علي نتائج بلدية طرابلس أن "جمهور تيار المستقبل هو من اقترع لصالح اللائحة المدعومة من الوزير المستقيل أشرف ريفي، الذي أكد مرارا وتكرارا أنه ينتمي إلى مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، لافتا إلى "وجود عوامل كثيرة ساهمت في ضعف لائحة "لطرابلس" المدعومة من "تيار المستقبل" وعلى رأسها غياب الكيمياء بين مكونات اللائحة".
وعن انتخابات بيروت البلدية، أكد حوري أن "تيار المستقبل حمّى المناصفة في العاصمة، وأن الشعارات التي رفعتها لائحة بيروت مدينتي تشبه إلى حد كبير شعارات التيار".
وفي مقابل الخلاف السياسي بين الأقطاب السياسية السنية في لبنان، أكد عضو تكتل"التغيير والإصلاح"، النائب نعمة الله أبي النصر، أن "اتفاق معراب (بين التكتل وحزب القوات) لا يزال متماسكا رغم مروره بامتحانات صعبة، وعلى هذا التفاهم أن يتحصن ويتطور إلى تفاهم وطني شامل، فالمسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الدكتور سمير جعجع والعماد عون لأننا محاطون بخطر داهم، ونحن لسنا محصنين بوحدة الموقف، فنحن نعيش فيدرالية الطوائف".