"العدالة والتنمية" يرشّح أردوغان رسمياً لانتخابات الرئاسة التركية
أنقرة
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
ستتحول تركيا بعد الانتخابات إلى نظام رئاسي (كايهان أوزير/الأناضول)
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الخميس، تقديم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كمرشح للحزب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وجاءت تصريحات يلدريم، في كلمة ألقاها خلال ترؤسه اجتماعاً للكتلة النيابية للحزب الحاكم، في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح يلدريم أنّ ترشيح أردوغان إلى الانتخابات الرئاسية جاء بموافقة كافة نواب الحزب البالغ عددهم 316 نائباً.
وفي 18 إبريل/ نيسان الماضي، أعلن أردوغان، مقترحاً لحزبي "العدالة والتنمية" الذي يرأسه، و"الحركة القومية"، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو/حزيران 2018، بدلاً من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وفي 20 إبريل/نيسان، أقرت الجمعية العامة للبرلمان التركي بأغلبية النواب مقترح تقديم تاريخ الانتخابات.
وسيتم على إثر الانتخابات، التحوّل إلى النظام الرئاسي الذي تم إقراره بغالبية بسيطة في الاستفتاء الشعبي، الذي جرى في منتصف إبريل/نيسان 2017.
ويخوض "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، في تحالف مشترك مع حزب "الحركة القومية"، هو "التحالف الجمهوري"، الانتخابات البرلمانية، بينما تتواصل المشاورات لضم "حزب الوحدة الكبرى"، وهو حزب يميني قومي ذو ميول إسلامية، تكوّن من منشقين عن "الحركة القومية".
وجاءت تصريحات يلدريم، في كلمة ألقاها خلال ترؤسه اجتماعاً للكتلة النيابية للحزب الحاكم، في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح يلدريم أنّ ترشيح أردوغان إلى الانتخابات الرئاسية جاء بموافقة كافة نواب الحزب البالغ عددهم 316 نائباً.
وفي 18 إبريل/ نيسان الماضي، أعلن أردوغان، مقترحاً لحزبي "العدالة والتنمية" الذي يرأسه، و"الحركة القومية"، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو/حزيران 2018، بدلاً من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وفي 20 إبريل/نيسان، أقرت الجمعية العامة للبرلمان التركي بأغلبية النواب مقترح تقديم تاريخ الانتخابات.
وسيتم على إثر الانتخابات، التحوّل إلى النظام الرئاسي الذي تم إقراره بغالبية بسيطة في الاستفتاء الشعبي، الذي جرى في منتصف إبريل/نيسان 2017.
ويخوض "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، في تحالف مشترك مع حزب "الحركة القومية"، هو "التحالف الجمهوري"، الانتخابات البرلمانية، بينما تتواصل المشاورات لضم "حزب الوحدة الكبرى"، وهو حزب يميني قومي ذو ميول إسلامية، تكوّن من منشقين عن "الحركة القومية".
في المقابل، تتواصل المشاورت داخل "حزب الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، حول مرشحه المحتمل لرئاسة الجمهورية، وذلك إثر فشل سيناريو ترشيح الرئيس التركي السابق عبد الله غول.
وسيقوم "حزب الشعب الجمهوري" برئاسة كمال كلجدار أوغلو، بالكشف عن مرشحه للرئاسة، غداً الجمعة، في اجتماع جماهيري واسع لأعضاء الحزب، في العاصمة التركية أنقرة.
أما مساعي تشكيل تحالف المعارضة في تركيا، لخوض الانتخابات البرلمانية، فلا تزال متعثرة، حيث تم تأجيل الإعلان عنه إلى يوم غد الجمعة.