ويفيد التعميم الرسمي بإغلاق المنفذ الحدودي من الجانب السعودي بشكل نهائي أمام القطريين العابرين من الدوحة، قاصدين منفذ سلوى، ومنه لبقية الدول المجاورة.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، لـ"العربي الجديد": "ستتم دراسة القرار السعودي. هو تكرار لما حصل من قبل، حيث أغلقت السلطات السعودية المنفذ قبل أشهر، ونحن نتوسم أن ينظروا الى الأمر من ناحية أسرهم على الأقل، إن لم تكن أواصر الأخوة تعني لهم شيئا".
وأغلقت السلطات السعودية منفذ سلوى البري الرابط بين البلدين، في 5 يونيو/حزيران الماضي، بعد إعلانها والإمارات والبحرين ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وفرض حصار جوي وبحري وبري عليها.
وأعلنت السلطات السعودية، بعد ضغوطات من قبل منظمات حقوقية دولية، فتح المعبر للحالات الإنسانية وللعائلات المختلطة، بعد الحصول على تصريح رسمي بالسفر (تأشيرة مرور)، لهذه الحالات من السلطات الرسمية السعودية في الرياض، إلا أنّه كان يجري منع حاملي هذه التصاريح من عبور المنفذ البري في أغلب الأحيان.
— عبدالله الوذين (@abqatar) December 19, 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— عبدالله الوذين (@abqatar) December 19, 2017
|
— عبدالله الوذين (@abqatar) December 18, 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— عبدالله الوذين (@abqatar) December 18, 2017
|
ومنعت السلطات السعودية ثلاثة قطريين، هم: فهد الهاجري وماجد السويدي ومشعل آل خليفة، وهم موظفون في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ومقرّه الرياض، من دخول الأراضي السعودية، وأعادتهم عبر منفذ سلوى البري، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويضطر أفراد الأسر المختلطة من كل من قطر والسعودية والإمارات والبحرين، للسفر إلى الكويت للالتقاء ببعضهم البعض، بعدما حرمت دول الحصار أفراد هذه العائلات من اللقاء في الدوحة.