وقالت مصادر محليّة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة حربية يُعتقد أنّها تابعة لسلاح الجو الأميركي، استهدفت معسكراً لإعداد المقاتلين، قرب مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ما أدّى إلى مقتل نحو خمسين عنصراً، وإصابة العشرات بجراح"، مشيرةً إلى أنّ "العديد من الجثث ما زالت تحت الأنقاض".
ولم تفصح الجبهة عن أعداد القتلى أو الجرحى، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف الجوي.
وأضافت المصادر أنّ "قصفاً مماثلاً طاول مقراً لـ"حركة نور الدين زنكي" العاملة في ريف حلب، أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين، وإصابة عناصر آخرين".
كما استهدفت غارة جوية روسية، مقراً لفصيل "جيش المجاهدين" في حلب، لم تسفر عن وقوع أيّ إصابات في صفوف المقاتلين، بحسب المصادر.
ومؤخراً استهدف القصف عشرات العناصر والقياديين من جبهة "فتح الشام" في ريفي حلب وإدلب، ما أدّى إلى مقتل وجرح العشرات منهم.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، مساء أمس الخميس، إنّ "ضربة جوية أميركية قتلت قيادياً بتنظيم القاعدة في سورية، الثلاثاء الماضي، في ضربة وقعت قرب مدينة إدلب".
على صعيد آخر، قُتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة في قصف لطائرة حربية، على بلدة رسم العيس، في ريف حلب الجنوبي، حيث سقطت القذائف الصاروخية على منزلهم بشكل مباشر.