خرج جثمان عبد الله مرسي الابن الأصغر للرئيس المصري الراحل محمد مرسي من مشرحة زينهم بالقاهرة وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أداء صلاة الغائب عليه وصدور قرار من النيابة العامة بدفنه.
وتوجهت السيارة التي تحمل الجثمان برفقة شقيقيه أحمد وعمر، ووالدته السيدة نجلاء محمود إلى مقابر الوفاء والأمل بضاحية مدينة نصر، شرق القاهرة، حيث تتم مواراة الجثمان الثرى إلى جانب جثمان والده الذي وافته المنية في السابع عشر من يونيو/حزيران الماضي.
وفرضت الشرطة المصرية حراسة مشددة في محيط مقبرة المرشدين التي سيتم دفن الجثمان بها، وذلك لمنع تجمع أي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس الراحل محمد مرسي.
وبحسب مصدر مقرب من الأسرة، تحدث إلى "العربي الجديد"، وجهت قيادات أمنية تحذيرات مشددة لأشقاء نجل الرئيس الراحل بشأن التجمعات خلال عملية الدفن.
وكان مستشفى الواحة الخاص بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة قد أورد تفاصيل الحالة الطبية لعبد الله مرسي الابن الأصغر للرئيس الراحل محمد مرسي الذي وافته المنية، مساء أمس الأول الأربعاء، لدى وصوله للمستشفى مصابا بأزمة قلبية.
وأوضح المستشفى في التقرير الطبي الرسمي الصادر عن إدارته، أن الابن الأصغر للرئيس الراحل وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى الساعة التاسعة والنصف من مساء الأربعاء مصابا بتوقف في عضلة القلب والجهاز التنفسي وتبدو عليه علامات الوفاة.
اقــرأ أيضاً
وأضافت إدارة المستشفى، في تقريرها، أنه فور وصوله مباشرة تم إجراء إنعاش قلبي ورئوي، وفقا للبروتوكولات الطبية المتعارف عليها في هذه الحالة من تركيب أنبوبة حنجرية وإعطائه أدوية أدرينالين وأنيكزيت 5 ملغم، مؤكدة أن عملية الإنعاش القلبي استمرت نحو 44 دقيقة قبل أن يتم إعلان الوفاة رسميا في الساعة العاشرة والربع في ظل عدم حدوث أي استجابة للقلب والمخ لعملية الإنعاش.