وكشفت الأسرة، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، تفاصيل زيارتها الأولى له، منذ 4 سنوات، اليوم الأحد، وجاء فيه "أولاً: وبعد انقطاع تام عن التواصل والزيارة مع الوالد الرئيس محمد مرسي لمدة أربع سنوات، تمكنت اليوم حرم الرئيس وابنته الشيماء ومحاميه الشخصي الأستاذ عبدالمنعم عبدالمقصود من لقائه داخل مقر احتجازه".
وأشارت العائلة في بيانها، إلى أن الجهات الأمنية رفضت دخول أبناء الرئيس محمد مرسي، ولكن سمحت لحرم الرئيس وابنته بلقائه، مضيفة: "مدة الزيارة كانت 45 دقيقة، دارت في مجملها بعد حرمان وانقطاع من التواصل مع الوالد الرئيس محمد مرسي، لمدة أربع سنوات في سياق الاطمئنان عليه، وعلى أحواله المعيشية وحالته الصحية".
كما أكدت أنّ "موقف الرئيس ثابت ولم يتغير من رفضه لكل الإجراءات المتخذة منذ 3 يوليو 2013، قائلاً "أنا ما زلت على ما أنا عليه"، وقد وجّه تحياته إلى كل من يسأل عنه، مطمئناً إياهم، أنه في صحة جيدة ومعنويات عالية، وأن ثقته في الله لا حدود لها، كما يوصي الجميع بالدعاء لهذا الوطن الحبيب قائلاً: "أنا لست هنا إلا حباً لديني ووطني".
ولفت البيان إلى أن "أسرة الرئيس لم تُدخل له أي طعام أو شراب، ولكن فقط بعض الملابس والمتعلقات الشخصية".