بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، داخل الغوطة الشرقية، برفقة عدد من ضبّاط وقياديي عمليات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الموالية له، كانوا يشرحون له سير العمليات العسكرية فيها.
ولم يتم تحديد مكان الزيارة، غير أن معرّف الفيديو أشار إلى أنّها داخل الغوطة الشرقية، ومن خلال نسبة الدمار المحيطة بها، فإن المعلومات تشير إلى أن الزيارة أجريت داخل إحدى بلدات القطاع الأوسط في الغوطة.
كما نشرت مواقع رسمية إيرانية، صوراً لـ ولايتي خلال الزيارة، وأفادت بأن المعنيين هناك وضعوه في صورة تطور الأوضاع وعمليات "تحرير الغوطة"، على حد وصف المواقع ذاتها.
ونقل التلفزيون الإيراني عن ولايتي قوله، إن "محور المقاومة سيقف بوجه أي اعتداء أميركي على سورية، وإن التهديدات التي تطلقها واشنطن دعائية وتأتي للتنفيس عن الغضب إثر ما حققه محور المقاومة في الغوطة الشرقية"، بحسب تعبيره.
وقبل ذلك، كان ولايتي قد التقى بوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، وقال إن إيران "ستدعم سورية وحكومتها، مؤكداً ضرورة استمرار التنسيق والتواصل بين كلا البلدين للوقوف بوجه الإرهاب وداعميه"، بحسب تعبيره.
وفي لقاء آخر عقده مع نائب أمين حزب البعث هلال الهلال، أشار ولايتي إلى أن "سورية قوية ولم تكن في حال أفضل مما هي عليه اليوم". ووصف ولايتي العلاقات بين دمشق وطهران بـ"المهمة"، معتبراً أن هذه العلاقات "هي التي تشكل أرضية محور المقاومة".
وانتقد ولايتي السعودية، معتبراً أن نظامها يلقى "دعماً خارجياً، لكنه يفتقد للأصالة"، واصفاً السعودية بـ"الذليلة، وبأن حكامها يتنافسون ويتصارعون على السلطة".