السعودية ارتكبت جرائم حرب في اليمن (محمد حويس/فرانس برس)
نشر ناشطون يمنيون، مساء الإثنين، نصّ نداء للتوقيع عليه، يطالب بلجنة دولية محايدة للتحقيق في انتهاكات السعودية خلال ما يزيد عن عامين من الحرب اليمنية، قائلين إن المملكة، التي تقود التحالف، تعمل لمنع تشكيل لجنة دولية للمرة الثانية.
وناشد الناشطون، بحسب نصّ النداء، الأمم المتحدة والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان "الاستجابة للمنظمات الدولية، التي وصلت إلى 56 منظمة، كلها تطالب بتشكيل لجنة دولية تحقق في كل جرائم الحرب".
وأكّدوا أن "العالم كله يشهد أن اليمن تتعرض لجرائم حرب ضد الإنسانية"، مطالبين بـ"الالتزام بالقانون الإنساني، واتفاقية جنيف وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم".
ويتزامن هذا النداء مع الاجتماع الذي يعقده المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في جنيف، لمناقشة جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان في اليمن، والذي ألقى خلاله المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، كلمة أكد فيها قتل 5144 مدنيًّا وسقوط عشرات الآلاف من الجرحى بسبب القصف الجوي.
وأكد الناشطون أن "جرائم الحرب الداخلية والخارجية في اليمن دمرت العديد من الأحياء السكنية، وعشرات القرى.. والكثير من المدارس والمستشفيات والآثار والمعالم التاريخية والطرقات والجسور والمصانع والمزارع والمؤسسات وصالات الأعراس والعزاء، وتسببت في حصار العديد من المدن والقرى، وبالأخص في تعز، وأغلقت المطارات والعديد من الموانئ وقتلت الآلاف، وجرحت عشرات الآلاف، وشردت أكثر من ثلاثة ملايين، وأدت إلى انتشار الأوبئة الفتاكة، وأصابت الكوليرا أكثر من 300 ألف، وانتشرت المجاعة، والآلاف من الأطفال (أصبحوا) بحاجة إلى المساعدة الغذائية، ومحرومون من الدراسة".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأكّدوا أن "العالم كله يشهد أن اليمن تتعرض لجرائم حرب ضد الإنسانية"، مطالبين بـ"الالتزام بالقانون الإنساني، واتفاقية جنيف وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم".
ويتزامن هذا النداء مع الاجتماع الذي يعقده المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في جنيف، لمناقشة جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان في اليمن، والذي ألقى خلاله المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، كلمة أكد فيها قتل 5144 مدنيًّا وسقوط عشرات الآلاف من الجرحى بسبب القصف الجوي.
وأكد الناشطون أن "جرائم الحرب الداخلية والخارجية في اليمن دمرت العديد من الأحياء السكنية، وعشرات القرى.. والكثير من المدارس والمستشفيات والآثار والمعالم التاريخية والطرقات والجسور والمصانع والمزارع والمؤسسات وصالات الأعراس والعزاء، وتسببت في حصار العديد من المدن والقرى، وبالأخص في تعز، وأغلقت المطارات والعديد من الموانئ وقتلت الآلاف، وجرحت عشرات الآلاف، وشردت أكثر من ثلاثة ملايين، وأدت إلى انتشار الأوبئة الفتاكة، وأصابت الكوليرا أكثر من 300 ألف، وانتشرت المجاعة، والآلاف من الأطفال (أصبحوا) بحاجة إلى المساعدة الغذائية، ومحرومون من الدراسة".
(العربي الجديد)