استيقظت العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، على آثار الانفجارات التي ضربتها في وقت مبكر من الصباح، والتي قالت الرواية الرسمية للنظام إنها ناتجة عن ماس كهربائي، في حين أكدت مصادر عدة أن سببها غارات إسرائيلية على مطار المزة العسكري وأهداف أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام وعناصر إيرانيين.
ويشير نفي النظام تعرض المطار لقصف إسرائيلي، خلافًا لمواقع موالية له أو حليفة، مثل قناة المنار التابعة لـ"حزب الله"، التي أكدت حصول ضربة إسرائيلية، الى تخبط لدى النظام، وربما شعور بالحرج لعجزه عن الرد بعد سلسلة إعلانات وتأكيدات سابقة بأنه سيكون هناك رد في حال حصول هجوم إسرائيلي جديد.
ويرى المحلل العسكري، العميد أحمد رحال، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن إنكار النظام للضربة الإسرائيلية سببه شعوره بالإحراج بسبب عجزه عن الرد هو وإيران، التي بات وجودها في سورية تحت المجهر الدولي، بينما كانت تسعى لتكريسه دون ضجيج.
ويشير رحال إلى أن النظام امتنع عن الاعتراف بالضربات الإسرائيلية في آخر خمس مرات، خاصة حين يكون بين القتلى إيرانيون، مشيرًا إلى قصف موقع إيراني في ريف حلب قبل حوالى الشهر، قتل فيه 35 إيرانيًا تم نقلهم بطائرة مسؤول إيراني زار حلب إلى طهران مباشرة، ولم يتم الإعلان عنه من جانب النظام أو إيران للسبب نفسه؛ أي تجنب الإحراج بسبب عدم القدرة على الرد، خلافًا للإعلانات الطنانة عن التصدي لإسرائيل.
اقــرأ أيضاً
جدير بالذكر أنه مع بدء سلسلة الانفجارات، أكدت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام، أن سببها ناتج عما سمته "عدوانًا صهيونيًا"، وأن "الدفاعات الجوية" التابعة للنظام تصدت لعدد من الصواريخ التي استهدفت المطار، لتعود بعد فترة وجيزة إلى نفي روايتها، وتبني الرواية الرسمية بشان "الماس الكهربائي".
كما ذكرت قناة المنار، عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، نقلاً عن "مصادر ميدانية"، أن الانفجارات ناتجة عن "غارات إسرائيلية على مطار المزة غرب دمشق"، قبل أن تعمد الى حذف الخبر بعد صدور الرواية الرسمية للنظام، التي نفت، نقلًا عن "مصدر عسكري"، تعرض مطار المزة لأي "عدوان إسرائيلي"، وادعت بأن "أصوات الانفجارات التي سمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة بالقرب من المطار بسبب ماس كهربائي".
وفي معرض تشكيكهم بروايته، تساءل موالون للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلين "إذا كانت الانفجارات نتيجة ماس كهربائي فلماذا بدأت الدفاعات الجوية بالتصدي للصواريخ"؟
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل ما لا يقل عن عنصرين من العسكريين العاملين في مطار المزة العسكري، وأصيب أكثر من 11 آخرين، جراء الانفجارات، والتي رجح المرصد أنها ناجمة عن استهداف صاروخي إسرائيلي، حيث تسببت بانفجارات متتالية في مستودعات للذخيرة داخل المطار.
ولفت مراقبون وناشطون محليون إلى أن ما جرى هو انفجار كبير تبعته انفجارات متتالية داخل المطار، وفي أماكن أخرى في محيطه، مشيرين إلى أن مطار المزة يستخدم من قبل جهتين؛ هما المخابرات الجوية بقيادة جميل الحسن، والفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، إضافة إلى وجود مواقع للحرس الثوري الإيراني، وخبراء إيرانيين في المطار. ورغم نفي النظام تعرض المطار للقصف، فإن شبكات موالية له قالت إن الانفجارات التي هزت مطار المزة سببها صواريخ استهدفت مستودعات الأسلحة، مشيرة الى سقوط خمسة صواريخ على الأقل.
ويقع المطار في الجهة الغربية من العاصمة دمشق، ويحده من الشمال منطقة المزة وأحياؤها السكنية، وسلسلة جبلية تعرف محليًا بـ"جبال الفرقة الرابعة"، بسبب تمركز قطعات عسكرية تابعة للفرقة فيها. ومن الشرق حي كفرسوسة، ومن الجنوب مدينة داريا، ومن الغرب مدينة معضمية الشام والجبال التابعة لها.
ويعتبر مطار المزة من أكبر المطارات العسكرية لدى النظام، وهو مخصص فقط للطائرات المروحية، وقد استخدم كمعتقل ومكان للتحقيق والتعذيب، ويعتبر من أبرز مراكز الاعتقال لدى النظام.
ويتعرض المطار، باستمرار، لهجمات إسرائيلية، تستهدف مخازن الذخيرة ومواقع إيران ومليشياتها داخل المطار.
ويشير نفي النظام تعرض المطار لقصف إسرائيلي، خلافًا لمواقع موالية له أو حليفة، مثل قناة المنار التابعة لـ"حزب الله"، التي أكدت حصول ضربة إسرائيلية، الى تخبط لدى النظام، وربما شعور بالحرج لعجزه عن الرد بعد سلسلة إعلانات وتأكيدات سابقة بأنه سيكون هناك رد في حال حصول هجوم إسرائيلي جديد.
ويرى المحلل العسكري، العميد أحمد رحال، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن إنكار النظام للضربة الإسرائيلية سببه شعوره بالإحراج بسبب عجزه عن الرد هو وإيران، التي بات وجودها في سورية تحت المجهر الدولي، بينما كانت تسعى لتكريسه دون ضجيج.
ويشير رحال إلى أن النظام امتنع عن الاعتراف بالضربات الإسرائيلية في آخر خمس مرات، خاصة حين يكون بين القتلى إيرانيون، مشيرًا إلى قصف موقع إيراني في ريف حلب قبل حوالى الشهر، قتل فيه 35 إيرانيًا تم نقلهم بطائرة مسؤول إيراني زار حلب إلى طهران مباشرة، ولم يتم الإعلان عنه من جانب النظام أو إيران للسبب نفسه؛ أي تجنب الإحراج بسبب عدم القدرة على الرد، خلافًا للإعلانات الطنانة عن التصدي لإسرائيل.
جدير بالذكر أنه مع بدء سلسلة الانفجارات، أكدت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام، أن سببها ناتج عما سمته "عدوانًا صهيونيًا"، وأن "الدفاعات الجوية" التابعة للنظام تصدت لعدد من الصواريخ التي استهدفت المطار، لتعود بعد فترة وجيزة إلى نفي روايتها، وتبني الرواية الرسمية بشان "الماس الكهربائي".
كما ذكرت قناة المنار، عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، نقلاً عن "مصادر ميدانية"، أن الانفجارات ناتجة عن "غارات إسرائيلية على مطار المزة غرب دمشق"، قبل أن تعمد الى حذف الخبر بعد صدور الرواية الرسمية للنظام، التي نفت، نقلًا عن "مصدر عسكري"، تعرض مطار المزة لأي "عدوان إسرائيلي"، وادعت بأن "أصوات الانفجارات التي سمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة بالقرب من المطار بسبب ماس كهربائي".
وفي معرض تشكيكهم بروايته، تساءل موالون للنظام على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلين "إذا كانت الانفجارات نتيجة ماس كهربائي فلماذا بدأت الدفاعات الجوية بالتصدي للصواريخ"؟
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل ما لا يقل عن عنصرين من العسكريين العاملين في مطار المزة العسكري، وأصيب أكثر من 11 آخرين، جراء الانفجارات، والتي رجح المرصد أنها ناجمة عن استهداف صاروخي إسرائيلي، حيث تسببت بانفجارات متتالية في مستودعات للذخيرة داخل المطار.
ولفت مراقبون وناشطون محليون إلى أن ما جرى هو انفجار كبير تبعته انفجارات متتالية داخل المطار، وفي أماكن أخرى في محيطه، مشيرين إلى أن مطار المزة يستخدم من قبل جهتين؛ هما المخابرات الجوية بقيادة جميل الحسن، والفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، إضافة إلى وجود مواقع للحرس الثوري الإيراني، وخبراء إيرانيين في المطار. ورغم نفي النظام تعرض المطار للقصف، فإن شبكات موالية له قالت إن الانفجارات التي هزت مطار المزة سببها صواريخ استهدفت مستودعات الأسلحة، مشيرة الى سقوط خمسة صواريخ على الأقل.
ويقع المطار في الجهة الغربية من العاصمة دمشق، ويحده من الشمال منطقة المزة وأحياؤها السكنية، وسلسلة جبلية تعرف محليًا بـ"جبال الفرقة الرابعة"، بسبب تمركز قطعات عسكرية تابعة للفرقة فيها. ومن الشرق حي كفرسوسة، ومن الجنوب مدينة داريا، ومن الغرب مدينة معضمية الشام والجبال التابعة لها.
ويعتبر مطار المزة من أكبر المطارات العسكرية لدى النظام، وهو مخصص فقط للطائرات المروحية، وقد استخدم كمعتقل ومكان للتحقيق والتعذيب، ويعتبر من أبرز مراكز الاعتقال لدى النظام.
ويتعرض المطار، باستمرار، لهجمات إسرائيلية، تستهدف مخازن الذخيرة ومواقع إيران ومليشياتها داخل المطار.