علم "العربي الجديد" من مصادر لبنانية، أن وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان، سيلتقي رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، فور وصوله إلى العاصمة بيروت، مساء الخميس. ويصل السبهان في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها أبرز القادة السياسيين، على أن يختتمها يوم السبت بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهد الإقليمي لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة البرلمانية التي ستنعقد يوم الإثنين المُقبل، وذلك بعد تبني رئيس "تيار المستقبل"، النائب سعد الحريري، ترشيح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح"، النائب ميشال عون، لرئاسة الجمهورية، بعد تبني رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، الخيار ذاته.
وكان عون بالأصل مرشح "حزب الله" لمنصب الرئاسة، وقد عطل الطرفان تأمين النصاب في جلسات البرلمان لانتخاب رئيس طوال عامين ونصف العام بهدف تأمين وصول عون إلى قصر الرئاسة في بعبدا.
وفي وقت أعلن فيه المرشح الرئاسي، رئيس "تيار المردة"، النائب سليمان فرنجية، استمراره في المنافسة، على الرغم من سحب الحريري تبني ترشيحه، يُبدي الرئيس نبيه بري معارضة شديدة لانتخاب عون. في حين لم يحسم كل من رئيس "اللقاء الديمقراطي"، النائب وليد جنبلاط، ورئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميل، خياراتهما بشأن جلسة الإثنين. ويستمر مرشح جنبلاط، عضو كتلته النيابية، النائب هنري حلو، في الترشح، ليبلغ عدد المرشحين الجديين للرئاسة اللبنانية ثلاثة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهد الإقليمي لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة البرلمانية التي ستنعقد يوم الإثنين المُقبل، وذلك بعد تبني رئيس "تيار المستقبل"، النائب سعد الحريري، ترشيح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح"، النائب ميشال عون، لرئاسة الجمهورية، بعد تبني رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، الخيار ذاته.
وكان عون بالأصل مرشح "حزب الله" لمنصب الرئاسة، وقد عطل الطرفان تأمين النصاب في جلسات البرلمان لانتخاب رئيس طوال عامين ونصف العام بهدف تأمين وصول عون إلى قصر الرئاسة في بعبدا.
وفي وقت أعلن فيه المرشح الرئاسي، رئيس "تيار المردة"، النائب سليمان فرنجية، استمراره في المنافسة، على الرغم من سحب الحريري تبني ترشيحه، يُبدي الرئيس نبيه بري معارضة شديدة لانتخاب عون. في حين لم يحسم كل من رئيس "اللقاء الديمقراطي"، النائب وليد جنبلاط، ورئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميل، خياراتهما بشأن جلسة الإثنين. ويستمر مرشح جنبلاط، عضو كتلته النيابية، النائب هنري حلو، في الترشح، ليبلغ عدد المرشحين الجديين للرئاسة اللبنانية ثلاثة.
وتشكل زيارة الوزير السعودي إلى لبنان الخرق الأول لمقاطعة السلطات السعودية للبلاد، نتيجة "خروجه عن الإجماع العربي"، كما عبّر مصدر في وزارة الخارجية السعودية، سابقاً، بعد رفض وزراء لبنانيين إدراج "حزب الله" ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية" في جامعة الدول العربية.
ونتج عن المقاطعة السعودية للبنان تجميد العمل بهبتَين ماليتين بقيمة 4 مليارات دولار أميركي خصصتها السعودية لدعم الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية.