شهد الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، خلال زيارته البيت الأبيض الأربعاء، على الطريقة التي عبّر بها نظيره الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه بسبب إجراءات العزل التي تُهدّد ولايته وتؤثّر على إمكانيّة إعادة انتخابه رئيساً في عام 2020.
وبعدَ تصريحاتٍ مقتضبة أدلى بها نينيستو، قال ترامب في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض، في إشارة إلى الرئيس الفنلندي "إنّه رجل قليل الكلام، وأحبّ ذلك".
ثمّ بدأ ترامب إطلاق مواقف عنيفة، قائلاً: "ما يحدث إهانة!". وأضاف: "هناك وسائل إعلام فاسدة في هذا البلد!".
وتابع: "حاولوا عزلي منذ اليوم الذي انتُخِبت فيه. أتعلمون ماذا؟ لقد فشلوا!"، وأردف ترامب: "كلّ هذه القضيّة تدور حول محادثة بسيطة!"، في إشارة منه إلى المكالمة الهاتفيّة التي أجراها في وقت سابق مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ترامب إنّ "نجل (جو) بايدن فاسد، وبايدن فاسد. بايدن لم يكُن يوماً رجلاً ذكيّاً، وهو أقل ذكاءً اليوم".
اقــرأ أيضاً
وكان هانتر بايدن عضواً في مجلس إدارة مجموعة غاز أوكرانية، حين كان والده نائباً للرئيس السابق باراك أوباما.
من جهة أخرى، تعهد جو بايدن المنافس الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة بإلحاق هزيمة قاسية بالرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد ساعات من هجوم ترامب عليه ووصفه إياه بـ"المخادع".
وقال بايدن، في تصريحات معدة مسبقا وزعتها حملته الانتخابية، قبل ظهور له في رينو بولاية نيفادا ليل الأربعاء: "دعوني أوضح أمرا لترامب ورجاله المأجورين و(أصحاب) المصالح الخاصة الذين يمولون هجماته ضدي...لن أنسحب.. لن تدمروني وتدمروا أسرتي".
وجاء الهجوم المتبادل، بعدما ندد ترامب بشدة، عبر سلسلة تغريدات ثم خلال مؤتمر صحفي، بتحقيق لعزله يتعلق باتصال هاتفي أجراه في يونيو/حزيران مع نظيره الأوكراني وطلب فيه التحقيق مع بايدن ونجله هانتر، الذي عمل عضوا بمجلس إدارة شركة أوكرانية عندما كان والده نائبا للرئيس.
واتهم أعضاء ديمقراطيون ترامب بممارسة ضغوط على حليف للولايات المتحدة، للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2020 من أجل مصلحته السياسية.
وكان عميل في الاستخبارات قد تقدّم بشكوى بشأن مكالمة هاتفيّة جرت في 25 يوليو/تموز بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ودفعت هذه الشكوى بالديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25 سبتمبر/أيلول بشبهة إساءة ترامب استخدام سلطته، وسيتقرّر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس، وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.
(فرانس برس، رويترز)
ثمّ بدأ ترامب إطلاق مواقف عنيفة، قائلاً: "ما يحدث إهانة!". وأضاف: "هناك وسائل إعلام فاسدة في هذا البلد!".
وتابع: "حاولوا عزلي منذ اليوم الذي انتُخِبت فيه. أتعلمون ماذا؟ لقد فشلوا!"، وأردف ترامب: "كلّ هذه القضيّة تدور حول محادثة بسيطة!"، في إشارة منه إلى المكالمة الهاتفيّة التي أجراها في وقت سابق مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ترامب إنّ "نجل (جو) بايدن فاسد، وبايدن فاسد. بايدن لم يكُن يوماً رجلاً ذكيّاً، وهو أقل ذكاءً اليوم".
وكان هانتر بايدن عضواً في مجلس إدارة مجموعة غاز أوكرانية، حين كان والده نائباً للرئيس السابق باراك أوباما.
من جهة أخرى، تعهد جو بايدن المنافس الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة بإلحاق هزيمة قاسية بالرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد ساعات من هجوم ترامب عليه ووصفه إياه بـ"المخادع".
وقال بايدن، في تصريحات معدة مسبقا وزعتها حملته الانتخابية، قبل ظهور له في رينو بولاية نيفادا ليل الأربعاء: "دعوني أوضح أمرا لترامب ورجاله المأجورين و(أصحاب) المصالح الخاصة الذين يمولون هجماته ضدي...لن أنسحب.. لن تدمروني وتدمروا أسرتي".
وجاء الهجوم المتبادل، بعدما ندد ترامب بشدة، عبر سلسلة تغريدات ثم خلال مؤتمر صحفي، بتحقيق لعزله يتعلق باتصال هاتفي أجراه في يونيو/حزيران مع نظيره الأوكراني وطلب فيه التحقيق مع بايدن ونجله هانتر، الذي عمل عضوا بمجلس إدارة شركة أوكرانية عندما كان والده نائبا للرئيس.
واتهم أعضاء ديمقراطيون ترامب بممارسة ضغوط على حليف للولايات المتحدة، للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2020 من أجل مصلحته السياسية.
وكان عميل في الاستخبارات قد تقدّم بشكوى بشأن مكالمة هاتفيّة جرت في 25 يوليو/تموز بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ودفعت هذه الشكوى بالديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25 سبتمبر/أيلول بشبهة إساءة ترامب استخدام سلطته، وسيتقرّر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس، وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.
(فرانس برس، رويترز)