أكدت مصادر مسؤولة في الحكومة اليمنية لـ"العربي الجديد" أن قوات إماراتية منعت، اليوم الأحد، عدداً من وزراء حكومة أحمد عبيد بن دغر من حضور استقبال سفينة إغاثة تركية وتفريغ شحنتها في ميناء العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وبحسب المصادر، والتي رفضت الكشف عن هويتها حرصاً على سلامتها، فإن القوات الإماراتية منعت، أيضاً، وسائل الإعلام من الدخول إلى الميناء لتصوير عملية التفريغ التي بدأت اليوم.
والوزراء الذين تم منعهم، بحسب المصادر، هم وزراء الصحة، والإدارة المحلية، ورئيس اللجنة العليا للإغاثة، في حين تم السماح فقط لمنسق لجنة الإغاثة بحضور تفريغ السفينة.
وتحمل السفينة كمية كبيرة من المواد الإغاثية، على رأسها مستشفى ميداني متكامل، إضافة إلى مواد إغاثية وطبية، بحسب المصادر نفسها.
ووصلت السفينة التركية، الخميس الماضي، إلى ميناء عدن، والذي شهد يومها توتراً بين قوات أمنية إماراتية وأخرى تابعة للحماية الرئاسية، تدخلت بعد منع القوات الإماراتية للسفينة من الدخول إلى الميناء وتفريغ حمولتها، وهو ما تسبب في تأخير تفريغها حتى اليوم.
ويوم 9 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت السلطات التركية عن إرسال سفينة مساعدات إنسانية إلى اليمن، في إطار حملة أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ ومنظمة الهلال الأحمر التركيتين.
وبحسب المصادر، والتي رفضت الكشف عن هويتها حرصاً على سلامتها، فإن القوات الإماراتية منعت، أيضاً، وسائل الإعلام من الدخول إلى الميناء لتصوير عملية التفريغ التي بدأت اليوم.
والوزراء الذين تم منعهم، بحسب المصادر، هم وزراء الصحة، والإدارة المحلية، ورئيس اللجنة العليا للإغاثة، في حين تم السماح فقط لمنسق لجنة الإغاثة بحضور تفريغ السفينة.
وتحمل السفينة كمية كبيرة من المواد الإغاثية، على رأسها مستشفى ميداني متكامل، إضافة إلى مواد إغاثية وطبية، بحسب المصادر نفسها.
ووصلت السفينة التركية، الخميس الماضي، إلى ميناء عدن، والذي شهد يومها توتراً بين قوات أمنية إماراتية وأخرى تابعة للحماية الرئاسية، تدخلت بعد منع القوات الإماراتية للسفينة من الدخول إلى الميناء وتفريغ حمولتها، وهو ما تسبب في تأخير تفريغها حتى اليوم.
ويوم 9 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت السلطات التركية عن إرسال سفينة مساعدات إنسانية إلى اليمن، في إطار حملة أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ ومنظمة الهلال الأحمر التركيتين.