أعلنت فصائل المعارضة السورية الموقّعة على اتفاق أنقرة "تجميد أي محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة، حتى يلتزم النظام وحلفاؤه بكافة بنود الاتفاق".
وذكرت الفصائل في بيان أصدره "الجيش السوري الحر" أن "إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي ما لم تتم إعادة الأمور فوراً، وعلى مسؤولية الضامن، إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق".وشدّد البيان على أن "عدم التزام (الطرف) الضامن ببنود وقف إطلاق النار يجعل الضامن محلّ تساؤل حول قدرته في إلزام النظام وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنيّة على الاتفاق".
كذلك أوضح أنّ الفصائل التزمت بوقف إطلاق النار، في كافة المناطق، ما عدا تلك التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مشيراً إلى أنّ "النظام وحلفاءه خرقوا الاتفاق مرات عدة، خاصة في منطقة وادي بردى غربي دمشق، وقصفوا نبع الفيجة الذي يشرب منه نحو ستة ملايين إنسان في دمشق، وطالبوا أهالي بلدة محجة في ريف درعا، وبلدات أخرى في ريف دمشق، بإخلائها".