أعلنت المعارضة السورية، وكذلك النظام، مساء اليوم الجمعة، تفاصيل بنود اتفاق درعا، الذي توصلت إليه المعارضة وروسيا اليوم، في وقت وصلت قوات النظام السوري إلى معبر نصيب على الحدود الأردنية - السورية.
وذكرت "غرفة العمليات المركزية" في الجنوب، التابعة للمعارضة، ووكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، أن الاتفاق ينصّ على وقف إطلاق النار وتسليم سلاح المعارضة الثقيل والمتوسط للشرطة الروسية على مراحل، ومغادرة الرافضين إلى إدلب، شمال غربي سورية.
وينصّ الاتفاق، بحسب المعارضة، على عودة مؤسسات الدولة المدنية فقط، وعودة النازحين، بشرط عدم دخول قوات النظام والأمن والمليشيات الطائفية، وانسحاب تلك القوات من أربع قرى وبلدات سيطرت عليها شرق درعا، وهو ما لم تتطرّق إليه "سانا".
من جهتها، أشارت "سانا" إلى أن الاتفاق ينصّ على سيطرة قوات النظام على كامل المدن والبلدات والطرق التجارية، وهذا البند لم تذكره "غرفة عمليات" المعارضة.
وأوضحت "غرفة العمليات المركزية" أن بنود الاتفاق تعتبر بمثابة خارطة طريق وتسوية للوضع الرَّاهن، لحين إيجاد حلٍّ شامل على مستوى سورية.
وطالبت "غرفة العمليات" برعاية أمميَّة لتثبيت الاتّفاق ومتابعة تنفيذ بنوده، بما يضمن سلامة المدنيين وصون حقوقهم.
وأكدت أن هذه الخطوة جاءت "انطلاقاً من ضرورة التوصل لاتفاق لوقف نزيف الدماء المتدفق بعد تعهَّد الجانب الرُّوسي بضمان الاتِّفاق".
وكانت "سانا" قد أعلنت في وقت سابق اليوم سيطرة قوات النظام على معبر نصيب، ونشرت صوراً لعناصر مسلحين، بزي عسكري، يعملون على إزالة رايات "الجيش الحر".